علامات إدمان الكحول | مركز طريق التعافي لعلاج الإدمان

علامات إدمان الكحول

علامات إدمان الكحول | مركز طريق التعافي لعلاج الإدمان

علامات إدمان الكحول ليست دائمًا واضحة في بدايتها، لكنها تتطور تدريجيًا لتؤثر على صحة الإنسان النفسية والجسدية وتدمر حياته الاجتماعية والمهنية. فالكحول، رغم شيوع تعاطيه، يعد من أكثر المواد المسببة للإدمان لما له من تأثير مباشر على الدماغ والجهاز العصبي. في هذا المقال، يوضح مركز طريق التعافي لعلاج الإدمان العلامات المبكرة والمتقدمة التي تشير إلى تحول شرب الكحول من عادة اجتماعية إلى حالة إدمانية خطيرة تتطلب تدخلًا علاجيًا متخصصًا قبل أن تتفاقم الأضرار.

ابرز علامات إدمان الكحول

علامات إدمان الكحول لا تظهر دفعة واحدة، بل تتطور تدريجيًا مع الوقت، وتدل على أن الشخص لم يعد يملك السيطرة على سلوكه تجاه شرب الكحول، وأن جسمه ونفسيته أصبحا يعتمدان عليه بشكل كبير. في ما يلي شرح مفصل لأبرز علامات إدمان الكحول التي يجب الانتباه لها:

1. الرغبة القهرية في شرب الكحول

من أولى علامات إدمان الكحول هي الشعور بحاجة مستمرة وملحة لتناول الكحول، حتى في أوقات غير مناسبة أو عند وجود التزامات اجتماعية أو مهنية. هذه الرغبة لا تكون عادية، بل تُسيطر على تفكير الشخص طوال اليوم، ويشعر بأنه لا يستطيع الاسترخاء أو التعامل مع مشكلاته إلا بعد الشرب.

2. فقدان السيطرة على الكمية المستهلكة

من أبرز علامات إدمان الكحول أيضًا هو فقدان القدرة على التحكم في كمية الكحول التي يتم تناولها. فقد يبدأ الشخص بكأس واحد، لكنه لا يستطيع التوقف ويستمر بالشرب حتى الوصول إلى حالة سُكر شديدة، رغم إدراكه للعواقب الصحية والاجتماعية.

3. التحمل الزائد للكحول

عندما يصبح الجسم معتادًا على الكحول، يبدأ في طلب جرعات أكبر لتحقيق نفس التأثير. هذه الحالة تُعرف بـ”التحمل”، وهي علامة واضحة على أن الجسم دخل في مرحلة الإدمان، لأن الاعتماد الجسدي يزداد كلما طالت مدة الشرب.

4. ظهور أعراض انسحاب عند التوقف

من أخطر علامات إدمان الكحول هي الأعراض الانسحابية التي تظهر عند الامتناع عن الشرب لفترة قصيرة. وتشمل:

  • رعشة في اليدين

  • صداع شديد

  • تعرق زائد

  • أرق واضطرابات نوم

  • غثيان وقيء

  • تقلبات مزاجية حادة

  • توتر وقلق
    وفي بعض الحالات المتقدمة، قد تصل الأعراض إلى هلاوس سمعية وبصرية أو نوبات تشنج خطيرة.

5. إهمال المسؤوليات والواجبات اليومية

مع تطور الإدمان، يبدأ الشخص في إهمال العمل أو الدراسة، وقد يتأخر بشكل متكرر أو يتغيب تمامًا. كذلك تتأثر علاقاته الأسرية والاجتماعية، ويصبح أقل اهتمامًا بالأمور التي كانت تهمه في السابق.

6. الاستمرار في الشرب رغم العواقب

من أهم علامات إدمان الكحول أن الشخص يستمر في الشرب رغم إدراكه التام للعواقب السلبية. قد يعاني من مشاكل في الكبد، أو تعرض لحوادث، أو خسر علاقات أو وظيفة، لكنه لا يستطيع التوقف.

7. الشرب في أوقات أو أماكن غير مناسبة

مثل شرب الكحول صباحًا أو أثناء العمل، أو أثناء قيادة السيارة، أو حتى في المواقف العائلية التي تتطلب التركيز والانتباه. هذا السلوك يشير إلى أن الإدمان أصبح أقوى من قدرة الشخص على التفكير المنطقي.

8. العزلة الاجتماعية والانطواء

يميل الشخص المدمن على الكحول إلى الانعزال عن الآخرين، ويفضل الشرب بمفرده. وقد يبدأ في تجنب الأنشطة التي لا تشمل الكحول، أو يشعر بعدم الراحة في الأماكن التي يُمنع فيها الشرب.

9. محاولات فاشلة للإقلاع

قد يحاول الشخص التوقف عن الشرب أكثر من مرة، لكنه يفشل في كل مرة بسبب شدة الاعتماد الجسدي والنفسي. هذه المحاولات الفاشلة تُعد من العلامات الأساسية على أن الإدمان أصبح يحتاج إلى تدخل طبي متخصص في مصحات علاج الإدمان مثلا.

علامات إدمان الكحول تشير إلى تحوّل الكحول من عادة اجتماعية أو وسيلة للهروب المؤقت، إلى إدمان مرضي يؤثر على الصحة الجسدية، النفسية، والعلاقات الشخصية والمهنية. هذه العلامات لا يجب تجاهلها، لأن استمرار الشرب يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى تدمير الحياة بالكامل.

إذا لاحظت هذه العلامات على نفسك أو على شخص قريب منك، فإن التدخل المبكر هو الخطوة الأهم. ويقدم مركز طريق التعافي لعلاج الإدمان برامج لعلاج إدمان الكحول تحت إشراف فريق طبي ونفسي متكامل، يضمن التعافي الآمن والدائم.

أعراض شرب الخمر

من الذي يمكن أن يتأثر بإدمان الكحول

إدمان الكحول يمكن أن يؤثر على أي شخص، بغض النظر عن عمره أو جنسه أو مستواه الاجتماعي، ولكن هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة للإصابة بالإدمان بسبب عوامل نفسية، اجتماعية، أو بيئية. وفيما يلي توضيح لأبرز من يمكن أن يتأثر بـإدمان الكحول:

1. المراهقون والشباب

  • أكثر الفئات عرضة لتجربة الكحول بدافع الفضول أو ضغط الأصدقاء.
  • ضعف الوعي بمخاطر الإدمان.
  • سهولة الانجراف خلف العادات السلبية دون إدراك للعواقب.

2. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية

  • مثل الاكتئاب، القلق، اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطراب ثنائي القطب.
  • يستخدم بعض الأشخاص الكحول كوسيلة للهروب من الألم النفسي، مما يؤدي إلى الاعتماد عليه تدريجيًا.

3. الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع الإدمان

  • العامل الوراثي والبيئة العائلية يلعبان دورًا كبيرًا.
  • وجود أحد الوالدين أو الأقارب المدمنين يزيد من احتمالية تعاطي الكحول.

4. من يواجهون ضغوطًا حياتية أو مهنية شديدة

  • كالأطباء، العاملين في المناصب القيادية، أو من يمرون بتجارب طلاق أو فقدان.
  • قد يلجأ البعض للكحول كوسيلة مؤقتة للشعور بالراحة أو التخلص من التوتر.

5. من يعانون من الوحدة أو العزلة الاجتماعية

  • الشعور بالوحدة قد يدفع البعض لتعاطي الكحول كمصدر للراحة أو للهروب من الواقع.
  • العزلة تجعل من السهل استمرار العادة دون تدخل خارجي.

6. المدمنون السابقون على مواد مخدرة

  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع تعاطي المخدرات أو الأدوية المهدئة يكونون أكثر عرضة لإدمان الكحول بسبب تشابه تأثيراته.

7. البيئات التي تشجع على شرب الكحول

  • المجتمعات أو الدوائر الاجتماعية التي تُطبع شرب الكحول كجزء من الحياة اليومية أو المناسبات.
  • غياب الوعي أو الرقابة الأسرية يسهل الانزلاق إلى الإدمان.

إدمان الكحول لا يفرق بين غني وفقير، متعلم أو غير متعلم. لكنه أكثر شيوعًا بين من يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية أو من لديهم استعداد وراثي أو بيئة مشجعة. والوقاية تبدأ بالوعي، والمساعدة متاحة دائمًا من خلال مراكز علاج إدمان محتروفة ومتخصصة مثل مركز طريق التعافي لعلاج الإدمان، الذي يقدم دعمًا شاملًا للوقاية والعلاج من إدمان الكحول في بيئة آمنة وتحت إشراف طبي متخصص.

علامات وأعراض شرب الخمر

قبل التعرف على كيف اتخلص من الصداع بعد تناول الكحول، سوف نتعرف على أعراض شرب الخمر، فيما يلي:

  • الإصابة بالإرهاق الذهني.
  • ضعف وهزال الجسم.
  • عرق غزير.
  • إحمرار في العينين.
  • عدم استطاعة الفرد على النظر للضوء.
  • دموع زائدة.
  • حساسية شديدة نحو الصوت العالي.
  • زيادة في ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • رعشة خفيفة.
  • تظل الأعراض أربعة وعشرون ساعة أو يوم كامل.

عوامل تُزيد من صداع الكحول

بعد تعرفنا على أعراض نعاطي الكحول، إلا أنه توجد مجموعة من الأشياء، التي تؤدي لزيادة الصداع  من تناول الكحول، ومن أهمها ما يلي:

  1. تناول كميات كبيرة من الكحول.
  2. لا يوجد فاصل زمني بين كل كأس والتالي له،مما يجعل الفرد يصل لمرحلة تسمم الدم، ويعاني من الصداع المزمن.
  3. عدم تناول الماء أثناء شرب الكحوليات، مما يعرض الفرد للإصابة بالجفاف.
  4. تزيد أعراض تناول الكحوليات شدة، عند تناولها على معدة فارغة.
  5. كذلك عدم تخفيف الكحول بالماء أو بالعصائر وتناوله بشكل مكثف يجعل تأثيره اقوى.
  6. شرب الكحول مع الكوكايين أو الحشيش أو المخدرات الأخرى،يزيد من حدة الصداع.
  7. جينات بعض الأشخاص تكون ضعيفة لا يستطيع الشخص مقاومة خسائر شرب الكحوليات، فتظهر عليه أعراض خارجية كالصداع.

كيف اتخلص من الصداع بعد تناول الكحول

طرق التخلص من الصداع بعد شرب الكحول

نقدم من خلال السطور التالية مجموعة من النصائح التي تساعد في كيف اتخلص من الصداع بعد تناول الكحول، والتخلص من كثير من الاضرار التي تصيب من يتناول الكحول، وتتمثل فيما يلي:

إليك شرحًا وافيًا لكل خطوة للتخلص من الصداع بعد تناول الكحول:

1. شرب الماء بكمية كافية

الكحول يسبب الجفاف في الجسم لأنه يعمل كمدر للبول، مما يؤدي إلى فقدان السوائل والمعادن المهمة. الجفاف هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع بعد الشرب. لذلك، يجب شرب كمية كافية من الماء فور الاستيقاظ، ويفضل تناول كوب من الماء بعد كل مشروب كحولي أثناء الشرب لتقليل الجفاف. يمكنك أيضًا تناول مشروبات غنية بالإلكتروليتات مثل ماء جوز الهند أو المشروبات الرياضية لتعويض المعادن المفقودة.

2. تناول طعام خفيف ومغذي

الكحول يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما قد يزيد من حدة الصداع والتعب. تناول أطعمة خفيفة غنية بالكربوهيدرات مثل الموز، الشوفان، أو خبز التوست مع العسل يمكن أن يساعد في استعادة مستويات السكر في الدم وتخفيف الأعراض. كما أن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مثل الأفوكادو والخضروات الورقية، قد تساعد في تقليل التشنجات والصداع.

3. أخذ مسكن آمن للألم

إذا كان الصداع شديدًا، يمكنك تناول مسكن آمن مثل الباراسيتامول. لكن يجب تجنب الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، لأنها قد تهيّج المعدة التي تكون بالفعل متأثرة بالكحول. الباراسيتامول يكون أكثر أمانًا، لكن لا يجب تناوله بجرعات زائدة لأن الكبد يكون مشغولًا بتكسير الكحول، وأي حمل إضافي قد يكون خطرًا.

4. الراحة والنوم الكافي

الكحول يؤثر على جودة النوم، مما قد يؤدي إلى الصداع والتعب في اليوم التالي. أفضل طريقة لمساعدة الجسم على التعافي هي أخذ قسط كافٍ من النوم. إذا كنت لا تستطيع النوم فورًا، حاول الاسترخاء في مكان هادئ ومظلم، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية التي قد تزيد من الأرق.

5. شرب مشروبات طبيعية مهدئة

بعض المشروبات العشبية يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع بعد تناول الكحول، مثل:

  • شاي الزنجبيل: يقلل الغثيان ويحسن تدفق الدم في الجسم، مما يساعد على تقليل الصداع.
  • شاي النعناع: يهدئ المعدة ويساعد على تخفيف التشنجات العضلية المصاحبة للصداع.
  • عصير الليمون مع العسل: يساعد في التخلص من السموم وتعويض الفيتامينات المفقودة.
  • تجنب القهوة إذا كنت تعاني من جفاف، لأنها مدرة للبول، لكنها قد تكون مفيدة بكميات صغيرة إذا كان الصداع ناتجًا عن انسحاب الكافيين.
  • تناول فيتامينات B6 و B12 لتعويض النقص الناتج عن تأثير الكحول على الجسم.
  • القيام بتمارين خفيفة مثل المشي في الهواء الطلق لتحفيز تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يساعد في تقليل الصداع.

نصائح إضافية:

بتطبيق هذه الخطوات، يمكنك تخفيف الصداع بعد شرب الكحول والتعافي بشكل أسرع.

  1. يساهم تناول القهوة لدى بعض الأشخاص، في التقليل من الشعور بالصداع.
  2. يساعد شرب الماء في التخفيف من آثار شرب الكحول، ويعد شرب الماء مفيد عند تعاطي الكحول، حتى لا يتعرض الجسم لجفاف، ويفضل التغيير بين الماء والعصائر.
  3. يتسبب شرب الكحول في خفض نسبة السكر بالدم، وبالتالي يشعر الفرد بالجوع، والذي يرافقه الشعور بالغثيان، لذا يفضل تناول الخبز والمقرمشات عند شرب الكحول لرفع مستوى السكر في الدم، مرة أخرى.
  4. تنتاب من يشرب الكحوليات احيانا ثقل في المعدة ، وألم عند تناول الطعام، ويساعد تناول مضادات الحموضة، في الحد من هذا الشعور، وتحسين عملية الهضم.
  5. يتسبب تناول الكحول في إصابة الشخص بتلف جسدي، لذا يجب أن يقوم الشخص بتعويض ذلك التلف، من خلال تناول الأسماك والبقوليات واللحوم والألبان.

المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الكحول

المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الكحول

المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الكحول كثيرة وخطيرة، وتمتد آثارها لتشمل جميع أجهزة الجسم تقريبًا، كما تؤثر على الصحة النفسية والعقلية بشكل كبير. وفيما يلي أبرز هذه المخاطر:

1. أمراض الكبد الخطيرة

الإفراط في شرب الكحول يسبب تلفًا تدريجيًا لخلايا الكبد، ويؤدي إلى:

  • الكبد الدهني الكحولي
  • التهاب الكبد الكحولي
  • تشمع الكبد (تليف الكبد)
    وكلها أمراض قد تكون مميتة في حال استمرار الشرب وعدم تلقي العلاج.

2. اضطرابات الجهاز الهضمي

  • التهابات المعدة والقرحة.
  • ضعف امتصاص الفيتامينات والمعادن.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والبنكرياس.

3. أمراض القلب والأوعية الدموية

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطراب في نبضات القلب.
  • زيادة خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
  • ضعف عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب الكحولي).

4. مشكلات الدماغ والجهاز العصبي

  • فقدان التركيز والذاكرة.
  • ضعف التنسيق الحركي.
  • تلف دائم في خلايا الدماغ.
  • اضطرابات في التوازن والمشي.
  • اعتلال دماغي كحولي (Wernicke-Korsakoff syndrome).

5. الاضطرابات النفسية والعقلية

  • الاكتئاب والقلق الحاد.
  • تقلبات مزاجية حادة.
  • زيادة خطر التفكير في الانتحار.
  • الهلاوس واضطرابات الإدراك في الحالات الشديدة.

6. ضعف الجهاز المناعي

  • يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض المختلفة.
  • إبطاء التئام الجروح ومقاومة الالتهابات.

7. السرطان

الإفراط في شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، منها:

  • سرطان الكبد
  • سرطان الفم والحلق والمريء
  • سرطان الثدي (خصوصًا لدى النساء)
  • سرطان القولون والمستقيم

8. اضطرابات النوم

رغم أن الكحول يسبب النعاس مؤقتًا، إلا أنه يسبب:

  • أرق مزمن
  • اضطرابات في دورة النوم الطبيعية
  • نوم غير عميق يؤدي إلى إرهاق دائم

9. الإصابات والحوادث

  • الكحول يضعف القدرة على الحكم والتركيز، مما يزيد من خطر التعرض لحوادث السير، والسقوط، والحروق، والجرائم.

10. العقم ومشاكل الإنجاب

  • لدى الرجال: ضعف إنتاج الحيوانات المنوية وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • لدى النساء: اضطرابات الدورة الشهرية وخطر العقم.
  • أثناء الحمل: خطر كبير على الجنين وحدوث متلازمة الجنين الكحولي.

الإفراط في تناول الكحول لا يؤثر فقط على المدمن، بل يدمر صحته وحياته الاجتماعية والمهنية، وقد يقوده إلى أمراض مزمنة أو الموت المفاجئ. ولذا فإن التدخل العلاجي المبكر ضروري. ويقدم مركز طريق التعافي لعلاج الإدمان برامج متخصصة لمساعدة الأفراد على الإقلاع الآمن والتعافي الجسدي والنفسي من آثار الكحول.

خطوات علاج إدمان الكحول

طرق علاج إدمان الكحول نهائيا بدون الم

علاج إدمان الكحول يتطلب نهجًا متكاملًا يتضمن عدة مراحل وخطوات تهدف إلى التوقف عن تعاطي الكحول، استعادة الوظائف الجسدية والنفسية، ومنع الانتكاس. إليك خطوات علاج إدمان الكحول بشكل مفصل:

1. التقييم الطبي والنفسي

  • التقييم الأولي: يشمل فحص شامل لتحديد مدى إدمان الشخص، الحالة الصحية العامة، والأمراض المرتبطة بالكحول.
  • التشخيص النفسي: التحدث مع مختص لمعرفة مدى تأثير الكحول على الصحة النفسية والعاطفية، مثل الاكتئاب أو القلق.

2. التوقف عن شرب الكحول (الإقلاع الأولي)

  • التوقف التدريجي أو الفوري: في بعض الحالات، يُنصح بالتوقف التدريجي لتجنب أعراض الانسحاب الحادة، وفي حالات أخرى قد يكون التوقف الفوري ضروريًا.
  • العلاج في المستشفى: إذا كان الإدمان شديدًا، قد يحتاج الشخص إلى الإقامة في مستشفى أو مركز إعادة تأهيل تحت إشراف طبي لتفادي مضاعفات الانسحاب.

3. علاج أعراض الانسحاب

  • أدوية مضادة للانسحاب: في حالات الانسحاب الشديد، يتم استخدام أدوية مثل البنزوديازيبينات (مثل الديازيبام أو لورازيبام) لتخفيف التوتر، والقلق، والتهيج.
  • مراقبة طبية: يُراقب الشخص باستمرار لتجنب أي مضاعفات مثل الارتعاش، الهلوسة، أو الصرع، وهي أعراض قد تحدث أثناء انسحاب الكحول.

4. العلاج النفسي والعلاج السلوكي

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد الشخص على فهم العوامل التي تساهم في الإدمان وتعلم استراتيجيات للتعامل مع الرغبة في شرب الكحول وتغيير أنماط التفكير والسلوكيات المرتبطة به.
  • العلاج التحفيزي: تعزيز الدافع الشخصي للتغيير، وتحديد الأهداف الواقعية في التوقف عن الشرب.
  • العلاج الجماعي: يتم في مجموعات دعم حيث يشارك الأشخاص تجاربهم ويساعدون بعضهم البعض في التغلب على الإدمان.
  • العلاج الأسري: معالجة القضايا العائلية والتفاعلات الاجتماعية التي قد تؤثر على عملية التعافي.

5. الأدوية المساعدة في العلاج

  • ديسلفرام (Antabuse): يمنع الشخص من شرب الكحول عن طريق التسبب في أعراض غير مريحة مثل الغثيان والقيء إذا تم تناول الكحول.
  • نالتريكسون: يقلل من رغبة الشخص في تعاطي الكحول من خلال التأثير على مناطق الدماغ التي تشعر بالمكافأة.
  • أكامبروسيت: يساعد في تقليل الرغبة في شرب الكحول ويعزز التوقف عن الشرب بعد التوقف.

6. إدارة العوامل المساعدة على الانتكاس

  • التعامل مع المحفزات: تعلم كيفية تجنب المواقف أو الأشخاص الذين قد يدفعون الشخص للعودة إلى شرب الكحول.
  • استراتيجيات التعامل مع الضغوط: تعلم طرق صحية للتعامل مع التوتر والقلق بدلاً من اللجوء إلى الكحول.

7. دعم المتابعة والمراقبة المستمرة

  • المتابعة الطبية والنفسية: بعد مرحلة العلاج الأولية، يحتاج الشخص إلى متابعة منتظمة مع الأطباء والمختصين لضمان استمرارية التعافي.
  • المجموعات الداعمة: مثل مجموعات الـ12 خطوة (مثل AA – Alcoholics Anonymous) التي توفر بيئة دعم اجتماعي وتبادل الخبرات.
  • التخطيط للتعافي طويل المدى: إنشاء خطة طويلة الأمد للوقاية من الانتكاس، والتي تشمل الحفاظ على الأنشطة الصحية، والأنماط الحياتية الجديدة، والالتزام بمواعيد العلاج.

8. العلاج البديل والتكميلي

  • التمرين الرياضي: ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن تحسن من الحالة النفسية والجسدية وتساعد على تعزيز الشعور بالصحة والتوازن.
  • التغذية الصحية: تحسين النظام الغذائي يعزز من عملية الشفاء ويعوض نقص العناصر الغذائية بسبب تعاطي الكحول.
  • التقنيات النفسية: مثل الاسترخاء و التأمل لتقليل مستويات التوتر والقلق.

9. التعامل مع القضايا النفسية المصاحبة

  • علاج أي اضطرابات نفسية أخرى قد تكون موجودة، مثل الاكتئاب أو القلق، التي قد تكون سببًا أو نتيجة لإدمان الكحول.

10. إعادة دمج الشخص في المجتمع

  • دعم اجتماعي: دعم الأصدقاء والعائلة أمر بالغ الأهمية. يساعد المجتمع المحيط على بناء بيئة داعمة للتعافي.
  • العودة للعمل والدراسة: بعد فترة العلاج، يمكن للشخص العودة تدريجيًا إلى أنشطته اليومية مع تأكيد الحفاظ على نمط حياة صحي ومستقر.

في ختام مقال كيف اتخلص من الصداع بعد تناول الكحول، نكون تعرفنا على مجموعة من النصائح، التي تساهم في التخفيف، من آثار تناول الكحوليات، ولكن يعد من الهام الاتجاه لمركز متخصص لعلاج الإدمان، للتخلص من إدمان الكحوليات، حيث يساعد الأشراف الطبي، في التخفيف من الأعراض الانسحابية للكحول، كما يقوم المركز بتأهيل المدمن نفسيا وسلوكيا، ليتخلص من الأفكار السلبية، التي دفعته لتناول الكحول.

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.