صداع الكحول. كيف اتخلص من الصداع بعد تناول الكحول، يعرف كل من يتناول الكحول، أنه حتما سيصاب بالصداع بعد تناول الكحول، لذا يبحث كثير ممن يتناولون الكحول، عن طرق تساعدهم في التخلص من الصداع، الذي يعقب تناولهم للكحول، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال، على أفضل الطرق للتخلص من صداع تناول الكحوليات.
ماذا يشعر المدمن بعد تناول الكحول؟
يعد الكحول من المشروبات التي تذهب العقل، وعقب تناولها بعشرة دقائق، يشعر المتعاطي بالسعادة:
- ولكن إذا تناول منها الشخص كمية كبيرة، يدخل في نوبات من الضحك المبالغ فيه، ويصاب بهلاوس و هذيان، وقد يشعر بالرغبة في التقيؤ.
- بعد ذهاب تأثير نشوة الكحول، تظهر على الشخص أعراض انسحاب الكحول، ومن أشهرها شعور الفرد بالصداع بالرأس.
- يشير هذا الصداع لمحاولات الجهاز العصبي بالجسم، في التغلب على الأعراض الانسحابية لتناول الكحول، وسوف نتعرف من السطور التالية على كيف اتخلص من الصداع بعد تناول الكحول.
أعراض شرب الخمر
قبل التعرف على كيف اتخلص من الصداع بعد تناول الكحول، سوف نتعرف على أعراض شرب الخمر، فيما يلي:
- الإصابة بالإرهاق الذهني.
- ضعف وهزال الجسم.
- عرق غزير.
- إحمرار في العينين.
- عدم استطاعة الفرد على النظر للضوء.
- دموع زائدة.
- حساسية شديدة نحو الصوت العالي.
- زيادة في ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- رعشة خفيفة.
- تظل الأعراض أربعة وعشرون ساعة أو يوم كامل.
عوامل تُزيد من صداع الكحول
بعد تعرفنا على أعراض تناول الكحول، إلا أنه توجد مجموعة من الأشياء، التي تؤدي لزيادة الصداع من تناول الكحول، ومن أهمها ما يلي:
- تناول كميات كبيرة من الكحول.
- لا يوجد فاصل زمني بين كل كأس والتالي له،مما يجعل الفرد يصل لمرحلة تسمم الدم، ويعاني من الصداع المزمن.
- عدم تناول الماء أثناء شرب الكحوليات، مما يعرض الفرد للإصابة بالجفاف.
- تزيد أعراض تناول الكحوليات شدة، عند تناولها على معدة فارغة.
- كذلك عدم تخفيف الكحول بالماء أو بالعصائر وتناوله بشكل مكثف يجعل تأثيره اقوى.
- شرب الكحول مع الكوكايين أو الحشيش أو المخدرات الأخرى،يزيد من حدة الصداع.
- جينات بعض الأشخاص تكون ضعيفة لا يستطيع الشخص مقاومة خسائر شرب الكحوليات، فتظهر عليه أعراض خارجية كالصداع.
كيف اتخلص من الصداع بعد تناول الكحول
نقدم من خلال السطور التالية مجموعة من النصائح التي تساعد في كيف اتخلص من صداع الكحول بعد تناول الكحول، والتخلص من كثير من الاضرار التي تصيب من يتناول الكحول، وتتمثل فيما يلي:
- يساهم تناول القهوة لدى بعض الأشخاص، في التقليل من الشعور صداع الكحول.
- يساعد شرب الماء في التخفيف من آثار شرب الكحول، ويعد شرب الماء مفيد عند تناول الكحول، حتى لا يتعرض الجسم لجفاف، ويفضل التغيير بين الماء والعصائر.
- يتسبب شرب الكحول في خفض نسبة السكر بالدم، وبالتالي يشعر الفرد بالجوع، والذي يرافقه الشعور بالغثيان، لذا يفضل تناول الخبز والمقرمشات عند شرب الكحول لرفع مستوى السكر في الدم، مرة أخرى.
- تنتاب من يشرب الكحوليات احيانا ثقل في المعدة ، وألم عند تناول الطعام، ويساعد تناول مضادات الحموضة، في الحد من هذا الشعور، وتحسين عملية الهضم.
- يتسبب تناول الكحول في إصابة الشخص بتلف جسدي، لذا يجب أن يقوم الشخص بتعويض ذلك التلف، من خلال تناول الأسماك والبقوليات واللحوم والألبان.
أعراض انسحاب الكحول
تتنوع أعراض انسحاب الكحول من شخص إلى شخص أخر، ويتطلب توقف الشخص عن تناول الكحوليات، وجود اشراف طبي متخصص لمتابعته، ومن أهم اعراض انسحاب الكحول، ما يلي:
- الشعور بصداع الكحول في الرأس.
- الغثيان.
- التعرق.
- الرغبة في التقيؤ.
- التوتر والقلق.
- الإجهاد والتعب.
- ألم في المعدة والإسهال.
- اضطرابات في النوم.
- عدم القدرة على التركيز.
- زيادة ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
خطوات علاج إدمان الكحول
علاج إدمان الكحول يتطلب نهجًا متكاملًا يتضمن عدة مراحل وخطوات تهدف إلى التوقف عن تعاطي الكحول، استعادة الوظائف الجسدية والنفسية، ومنع الانتكاس. إليك خطوات علاج إدمان الكحول بشكل مفصل:
1. التقييم الطبي والنفسي
- التقييم الأولي: يشمل فحص شامل لتحديد مدى إدمان الشخص، الحالة الصحية العامة، والأمراض المرتبطة بالكحول.
- التشخيص النفسي: التحدث مع مختص لمعرفة مدى تأثير الكحول على الصحة النفسية والعاطفية، مثل الاكتئاب أو القلق.
2. التوقف عن شرب الكحول (الإقلاع الأولي)
- التوقف التدريجي أو الفوري: في بعض الحالات، يُنصح بالتوقف التدريجي لتجنب أعراض الانسحاب الحادة، وفي حالات أخرى قد يكون التوقف الفوري ضروريًا.
- العلاج في المستشفى: إذا كان الإدمان شديدًا، قد يحتاج الشخص إلى الإقامة في مستشفى أو مركز إعادة تأهيل تحت إشراف طبي لتفادي مضاعفات الانسحاب.
3. علاج أعراض الانسحاب
- أدوية مضادة للانسحاب: في حالات الانسحاب الشديد، يتم استخدام أدوية مثل البنزوديازيبينات (مثل الديازيبام أو لورازيبام) لتخفيف التوتر، والقلق، والتهيج.
- مراقبة طبية: يُراقب الشخص باستمرار لتجنب أي مضاعفات مثل الارتعاش، الهلوسة، أو الصرع، وهي أعراض قد تحدث أثناء انسحاب الكحول.
4. العلاج النفسي والعلاج السلوكي
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد الشخص على فهم العوامل التي تساهم في الإدمان وتعلم استراتيجيات للتعامل مع الرغبة في شرب الكحول وتغيير أنماط التفكير والسلوكيات المرتبطة به.
- العلاج التحفيزي: تعزيز الدافع الشخصي للتغيير، وتحديد الأهداف الواقعية في التوقف عن الشرب.
- العلاج الجماعي: يتم في مجموعات دعم حيث يشارك الأشخاص تجاربهم ويساعدون بعضهم البعض في التغلب على الإدمان.
- العلاج الأسري: معالجة القضايا العائلية والتفاعلات الاجتماعية التي قد تؤثر على عملية التعافي.
5. الأدوية المساعدة في العلاج
- ديسلفرام (Antabuse): يمنع الشخص من شرب الكحول عن طريق التسبب في أعراض غير مريحة مثل الغثيان والقيء إذا تم تناول الكحول.
- نالتريكسون: يقلل من رغبة الشخص في شرب الكحول من خلال التأثير على مناطق الدماغ التي تشعر بالمكافأة.
- أكامبروسيت: يساعد في تقليل الرغبة في شرب الكحول ويعزز التوقف عن الشرب بعد التوقف.
6. إدارة العوامل المساعدة على الانتكاس
- التعامل مع المحفزات: تعلم كيفية تجنب المواقف أو الأشخاص الذين قد يدفعون الشخص للعودة إلى شرب الكحول.
- استراتيجيات التعامل مع الضغوط: تعلم طرق صحية للتعامل مع التوتر والقلق بدلاً من اللجوء إلى الكحول.
7. دعم المتابعة والمراقبة المستمرة
- المتابعة الطبية والنفسية: بعد مرحلة العلاج الأولية، يحتاج الشخص إلى متابعة منتظمة مع الأطباء والمختصين لضمان استمرارية التعافي.
- المجموعات الداعمة: مثل مجموعات الـ12 خطوة (مثل AA – Alcoholics Anonymous) التي توفر بيئة دعم اجتماعي وتبادل الخبرات.
- التخطيط للتعافي طويل المدى: إنشاء خطة طويلة الأمد للوقاية من الانتكاس، والتي تشمل الحفاظ على الأنشطة الصحية، والأنماط الحياتية الجديدة، والالتزام بمواعيد العلاج.
8. العلاج البديل والتكميلي
- التمرين الرياضي: ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن تحسن من الحالة النفسية والجسدية وتساعد على تعزيز الشعور بالصحة والتوازن.
- التغذية الصحية: تحسين النظام الغذائي يعزز من عملية الشفاء ويعوض نقص العناصر الغذائية بسبب تعاطي الكحول.
- التقنيات النفسية: مثل الاسترخاء و التأمل لتقليل مستويات التوتر والقلق.
9. التعامل مع القضايا النفسية المصاحبة
- علاج أي اضطرابات نفسية أخرى قد تكون موجودة، مثل الاكتئاب أو القلق، التي قد تكون سببًا أو نتيجة لإدمان الكحول.
10. إعادة دمج الشخص في المجتمع
- دعم اجتماعي: دعم الأصدقاء والعائلة أمر بالغ الأهمية. يساعد المجتمع المحيط على بناء بيئة داعمة للتعافي.
- العودة للعمل والدراسة: بعد فترة العلاج، يمكن للشخص العودة تدريجيًا إلى أنشطته اليومية مع تأكيد الحفاظ على نمط حياة صحي ومستقر.
كيفية التخلص من صداع الكحول؟
صداع الكحول بعد شرب الكحول من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون. للتخفيف من هذا صداع الكحول، يمكن اتباع النصائح التالية:
- شرب الماء: يُعد الماء من أهم العوامل التي تساعد في إعادة ترطيب الجسم وتقليل الجفاف الناتج عن الكحول.
- تناول مسكنات الألم: يمكن استخدام أدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف صداع الكحول.
- تناول الطعام: تناول الأطعمة مثل الخبز أو المقرمشات يساعد في استعادة مستويات السكر في الدم.
- شرب القهوة: في بعض الحالات، يساعد شرب القهوة على تخفيف صداع الكحول.
- الراحة: الراحة في بيئة هادئة ومظلمة قد تخفف من حدة صداع الكحول.
لماذا يُسمى صداع الكحول؟
يُسمى “صداع الكحول” لأن الكحول يؤدي إلى تأثيرات جسدية تُسبب صداع الكحول. هذه التأثيرات تشمل الجفاف، انخفاض مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وكلها عوامل تساهم في ظهور الصداع بعد تناول الكحول.
متى ينتهي مفعول الكحول في الجسم؟
مفعول الكحول في الجسم يختلف حسب الشخص وكمية الكحول المتناولة. بشكل عام، يبدأ مفعول الكحول في التلاشي خلال 6-12 ساعة بعد الشرب. ومع ذلك، قد تستمر بعض الآثار الجانبية مثل صداع الكحول والجفاف لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد التناول.
لماذا أشعر بالصداع بعد شرب البيرة؟
صداع الكحول بعد شرب البيرة يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب رئيسية:
- الجفاف: الكحول في البيرة يُسبب زيادة التبول وفقدان السوائل، مما يؤدي إلى الجفاف الذي يسبب صداع الكحول.
- المواد المضافة: بعض أنواع البيرة تحتوي على مواد إضافية قد تساهم في تهيج الدماغ وزيادة صداع الكحول.
- انخفاض مستويات السكر: الكحول يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب شعورًا صداع الكحول في بعض الأحيان.
طرق علاج الدوخة بعد شرب الكحول
الدوخة بعد شرب الكحول هي عرض شائع يعاني منه العديد من الأشخاص بسبب تأثير الكحول على جهاز التوازن في الأذن الداخلية ومستوى السوائل في الجسم. للتخلص من الدوخة، يمكن اتباع النصائح التالية:
- شرب الماء: يساعد الماء في إعادة ترطيب الجسم وتخفيف آثار الجفاف التي تسبب الدوخة.
- الراحة: الاستلقاء في مكان هادئ يساعد في استعادة التوازن والتخفيف من الدوخة.
- تناول الطعام الخفيف: تناول الأطعمة الخفيفة مثل الخبز أو المقرمشات يساعد في استعادة مستويات السكر في الدم.
- تجنب الحركة السريعة: تجنب الوقوف المفاجئ أو الحركة السريعة لتفادي زيادة الدوخة.
هل يفضل أفضل أكل بعد شرب الكحول؟
نعم، من الأفضل تناول الطعام بعد شرب الكحول للمساعدة في تقليل تأثيراته السلبية. الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات مثل الخبز، المكرونة، أو الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وتخفف من تأثيرات الكحول. كما أن الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تساعد في تعويض الخسائر الناتجة عن تأثير الكحول.
علاج الاستفراغ بعد شرب الكحول
الاستفراغ بعد شرب الكحول يحدث نتيجة لتأثير الكحول على المعدة والجهاز الهضمي. لمعالجة الاستفراغ، يمكن اتباع النصائح التالية:
- شرب الماء: يساعد الماء في تعويض السوائل المفقودة وتخفيف الجفاف الذي يسبب الاستفراغ.
- تناول الأطعمة الخفيفة: بعد التوقف عن الاستفراغ، يمكن تناول الأطعمة التي تساعد في تهدئة المعدة مثل الخبز المحمص أو الموز.
- شرب مشروبات غنية بالكهرباء: مثل العصائر الطبيعية أو المشروبات الرياضية لتعويض المعادن المفقودة.
- الراحة: الاستلقاء في مكان هادئ يساعد في استرخاء الجسم وتهدئة المعدة.
نصائح بعد شرب الكحول
لتقليل الآثار الجانبية السلبية بعد شرب الكحول، إليك بعض النصائح المفيدة:
- شرب الماء: يساعد في إعادة الترطيب وتقليل الجفاف الناتج عن الكحول.
- تجنب الأطعمة الدسمة: يمكن أن تؤدي الأطعمة الدسمة إلى زيادة الحمل على المعدة، مما يفاقم الشعور بالغثيان.
- الراحة: أخذ قسط من الراحة في بيئة هادئة يمكن أن يساهم في استرخاء الجسم وتهدئة الأعراض.
- تناول الطعام الخفيف: يفضل تناول أطعمة خفيفة مثل الفواكه أو الحساء لتعويض الطاقة والعناصر الغذائية المفقودة.
- ممارسة التنفس العميق: يمكن أن يساعد التنفس العميق في تهدئة الجسم وتقليل الشعور بالتوتر أو القلق الناتج عن تأثير الكحول.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل صداع الكحول الذي يحدث بعد شرب الكحول، سواء كان بسبب البيرة أو أي نوع آخر من المشروبات الكحولية.
في ختام مقال كيف اتخلص من صداع الكحول بعد تناول الكحول، نكون تعرفنا على مجموعة من النصائح، التي تساهم في التخفيف، من آثار تناول الكحوليات، ولكن يعد من الهام الاتجاه لمركز متخصص لعلاج الإدمان، للتخلص من إدمان الكحوليات، حيث يساعد الأشراف الطبي، في التخفيف من الأعراض الانسحابية للكحول، كما يقوم المركز بتأهيل المدمن نفسيا وسلوكيا، ليتخلص من الأفكار السلبية، التي دفعته لتناول الكحول.