هل يستطيع شارب الخمر ان يتركه بمفرده؟

هل يستطيع شارب الخمر ان يتركه بمفرده؟

هل يستطيع شارب الخمر ان يتركه بمفرده؟

هل يستطيع شارب الخمر ان يتركه، يظن بعض الأشخاص إن شرب الخمر لن يصل بهم إلى حد الإدمان مطلقا، وإن احتساء الخمر أقل ضررا من تعاطي المخدرات، ولكن أثبتت كل الدراسات على الحالات التي أدمنت شرب الخمر، أن للكحول أضرار صحية وجسدية ونفسية مشابهة لدرجة كبيرة لأضرار تعاطي المخدرات.

كما أننا نجد أنه عندما يقرر شارب الخمر التوقف عن الشرب، يصاب بأعراض انسحابية للكحول  مشابهة لأعراض انسحاب المخدرات، وتكون الأعراض مؤلمة وتتطلب وجود رعاية طبية برفقة الشخص، لتساعده في تجاوز تلك الفترة، وسوف نتناول من خلال هذا المقال كل المعلومات عن  شرب الخمر، وعن كيفية التوقف عن احتسائها.

متى يبدأ تأثير الكحول في الجسم

متى يبدأ تأثير الكحول في الجسم

قبل التعرف على هل يستطيع شارب الخمر ان يتركه، سوف نتعرف على  مدى تأثير احتساء الكحول في الشخص، حيث صرح المعهد الوطني لتعاطي الكحول أنه في خلال عشر دقائق من تناول الكحول، يبدأ في إحداث تأثير بداخل الشخص، وسوف نتعرف على أبرز الأعراض  النفسية والجسدية والسلوكية، التي يشعر بها مدمن الكحول عند احتسائه، فيما يلي:

 

الحالة النفسية لشارب الخمر الحالة الجسدية لشارب الخمر الحالة السلوكية لمحتسي الكحوليات
1.السلوك الاندفاعي.

2.الشعور الدائم بالقلق والتوتر.

3. التقلبات المزاجية.

الهياج.

4.ردود فعله تكون بطيئة.

5.الشعور بالنشوة والسعادة في وقت تناول الكحول.

 

 

1.يفقد الوعي.

2.الصداع.

3.الدوخة

4.الإصابة بالإسهال.

5.الغثيان والقيء.

الأرق.

6.ضعف مناعته.

7.التهاب في البنكرياس.

الاصابة بقرحة في المعدة.

8.اصابته بالبرود الجنسي، وعدم الرغبة في الجماع، مما يجعله يواجه صعوبة في حدوث عملية الانتصاب له.

9.اضطراب في الدورة الشهرية.

10. تليف الكبد.

1.لا يستطيع التحدث بصورة جيدة ويتداخل كلامه.

2.ضعف في التركيز والإدراك.

3.  صعوبة في التذكر.

5. التسبب في حوادث نتيجة لعدم إدراكه لما حوله.

6.رغبة شديدة في النعاس.

هل يستطيع شارب الخمر ان يتركه

نصل هنا لأجابة سؤال هل يستطيع شارب الخمر أن يتركه، بالطبع يمكن لشارب الخمر التوقف عن احتسائها، ولكن يتطلب ذلك ذهابه إلى مركز طبي، ليقوموا بمساعدته في مواجهة الأعراض الانسحابية للخمر، وتعد أبرز الأعراض الانسحابية النفسية والجسدية للمتوقف عن شرب الخمر، هي ما يلي:

 

الأعراض النفسية الانسحابية لشارب الخمر الأعراض الجسدية الانسحابية لشارب الخمر
-هلاوس سمعية وبصرية وحسية.

-قلق شديد.

-كواليس أثناء النوم

-صداع وآلام بالرأس.

-قئ وغثيان .

-أرق واضطراب في النوم .

-رعشة في الأطراف.

-إرتفاع معدل ضربات القلب  .

-تشنجات .

-إرتفاع ضغط الدم .

-إرتفاع درجة حرارة الجسم

-تعرق شديد .

-زيادة معدلات التنفس .

 

 

كيفية علاج مدمن شارب الخمر

كيفية علاج مدمن شارب الخمر

علاج إدمان الخمر يتطلب نهجًا شاملًا ومتكاملًا يتضمن العلاج الطبي، النفسي، والاجتماعي. إليك خطوات علاج مدمن الخمر بشكل مفصل:

1. التقييم الطبي والنفسي

  • تقييم الحالة الصحية: يشمل فحصًا شاملاً لمستوى الكحول في الدم، تقييم وظائف الكبد والكلى، واختبارات الصحة النفسية لتحديد التأثيرات الجسدية والنفسية للإدمان.
  • تشخيص الحالة النفسية: تحديد ما إذا كان هناك اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق، حيث قد يكون لهذه الاضطرابات تأثير كبير على العلاج.

2. إيقاف شرب الكحول (الإقلاع الأولي)

  • التوقف التدريجي أو الفوري: يعتمد على شدة الإدمان، فإذا كان الإدمان شديدًا، يفضل التوقف التدريجي تحت إشراف طبي لتجنب أعراض الانسحاب الخطيرة.
  • الرعاية الطبية المستمرة: في حالة الإدمان الشديد، قد يحتاج المدمن إلى الإقامة في مستشفى أو مركز إعادة تأهيل للحصول على رعاية طبية أثناء فترة التوقف.

3. علاج أعراض الانسحاب

  • أدوية للانسحاب: قد يُستخدم البنزوديازيبينات مثل الديازيبام (Valium) أو اللورازيبام (Ativan) لتقليل أعراض الانسحاب مثل القلق، الارتعاش، والتهيج.
  • مراقبة طبية دقيقة: أثناء فترة الانسحاب، قد تحدث أعراض خطيرة مثل الهلوسة، الارتجاف، أو الصرع، لذا يجب أن يتم ذلك في بيئة طبية آمنة.

4. العلاج النفسي والعلاج السلوكي

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد المدمن على تحديد الأفكار والسلوكيات التي تؤدي إلى الإدمان ويعلمه استراتيجيات جديدة للتعامل مع الضغوط والرغبة في الشرب.
  • العلاج الأسري: معالجة مشكلات العلاقات العائلية التي قد تكون السبب في أو نتيجة للإدمان. العلاج الأسري يساعد في تعزيز الدعم من الأسرة.
  • العلاج الجماعي: يشمل المشاركة في مجموعات دعم حيث يمكن للمدمنين التحدث مع آخرين يمرون بتجربة مشابهة، ما يساهم في تقديم الدعم العاطفي والنفسي.

5. استخدام الأدوية المساعدة

  • ديسلفرام (Antabuse): يساعد على منع الشخص من شرب الكحول عن طريق التسبب في أعراض غير مريحة مثل الغثيان والقيء إذا تناول الكحول.
  • نالتريكسون (Vivitrol): يقلل من رغبة المدمن في شرب الكحول من خلال التأثير على مستقبلات الدوبامين في الدماغ.
  • أكامبروسيت (Campral): يقلل من الرغبة في العودة إلى شرب الكحول ويعزز التوقف عن الشرب.

6. إدارة المحفزات والتعامل مع الانتكاس

  • التعرف على المحفزات: تدريب الشخص على التعرف على المواقف أو الأشخاص الذين قد يدفعونه للعودة إلى شرب الكحول. مثل هذه المحفزات قد تشمل الحفلات، الأصدقاء المدمنين، أو حتى بعض التوترات النفسية.
  • استراتيجيات لتجنب الانتكاس: تعلم تقنيات جديدة للتعامل مع الضغوط، مثل التأمل، التمرين الرياضي، التنفس العميق، و الاسترخاء.
  • المتابعة الدورية: الحفاظ على المراجعات المنتظمة مع المعالج أو الطبيب المختص بعد العلاج الأولي لتقييم الوضع والتأكد من عدم حدوث الانتكاس.

7. المجموعات الداعمة والتعافي طويل الأمد

  • مجموعات الـ12 خطوة (مثل AA): مجموعات المدمنين المجهولين توفر دعمًا اجتماعيًا من خلال مشاركة التجارب الشخصية والعمل الجماعي للتعافي.
  • دعم الأصدقاء والعائلة: البيئة الداعمة من الأسرة والأصدقاء ضرورية للحفاظ على التعافي.
  • المشاركة في الأنشطة الصحية: مثل الرياضة أو الأنشطة الاجتماعية الأخرى التي لا تشمل شرب الكحول.

8. مواصلة العلاج وإعادة التأهيل على المدى الطويل

  • العلاج المستمر: قد يحتاج المدمن إلى متابعة العلاج النفسي أو السلوكي لفترة طويلة للحفاظ على تعافيه.
  • التعليم حول الإدمان: تعليم المدمن عن طبيعة الإدمان وكيفية التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية المرتبطة به.

9. العلاج التكميلي (البديل)

  • العلاج البديل: مثل العلاج بالفن أو اليوغا يمكن أن يساعد في تحسين الصحة النفسية والبدنية.
  • التمرين الرياضي: ممارسة الرياضة بشكل منتظم قد تساعد في تحسين الصحة العامة والحد من القلق والتوتر.

10. التخطيط للمستقبل بعد العلاج

  • إعادة إدماج المدمن في المجتمع: يهدف العلاج إلى مساعدة المدمن في العودة إلى حياته الطبيعية بعد العلاج، مثل العودة للعمل أو الدراسة.
  • وضع أهداف جديدة: من المهم أن يحدد الشخص أهدافًا قصيرة وطويلة الأمد للحفاظ على الدافع للاستمرار في التعافي.

في ختام مقال هل يستطيع شارب الخمر أن يتركه، نكون قدمنا لكم معلومات عن متى يبدأ تأثير الكحول في الجسم ، وتم شرح الأعراض الانسحابية لاحتساء الكحول، وتم عرض كيفية علاج مدمن شرب الخمر في المركز الطبي، ويفضل أن يتم متابعة المدمن المتعافي من شرب الخمور جلسات العلاج السلوكي، لتشجيعه وتحفيزه على الاستمرار في عدم شرب الكحوليات.

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.