كيف يتأثر الجسم بإدمان الكحوليات اليك الدليل الشامل

 كيفية علاج إدمان الكحول؟

كيف يتأثر الجسم بإدمان الكحوليات اليك الدليل الشامل

كيف يتأثر الجسم بإدمان الكحوليات ؟ ، يؤثر شرب الكحول على عقل الأشخاص وقدرته على أداء وظائفه الحيوية، ومهما كانت جرعة الكحول التي يتعاطاها مدمن الكحول سواء كانت صغيرة أو كبيرة سوف يصاب العقل بالضرر.

كذلك يتسبب إدمان الكحول في أضرار كثيرة على كل أعضاء جسم الإنسان، بالإضافة لضررها النفسي والاجتماعي على المدمن.

لذلك يتطلب وجود مدمن كحول في منزلك عقد مواجهة سريعة معه، لمحاولة إقناعه بالتوقف عن شرب الخمور والكحوليات قبل تضاعف الأضرار .

لذلك سوف نتناول من خلال هذا المقال أهم مراحل علاج إدمان الكحول

ما هو الكحول

الكحول هو مصطلح كيميائي يعبر عن ارتباط كل من عنصرين الهيدروجين والأكسجين والكربون مع بعضهم ليعطوا مركب الهيدروكسيل أحادي الصيغة الكيميائية أو يعطي مركب الهيدروكسيل الثنائي.

وطريقة صناعة الكحول هي التجميد وهي الطريقة الأكثر استخدام لانتاج المشروبات الكحولية، ولا يتواجد الكحول بصيغته الكيميائية المعروفة الطبيعية نهائياً إنما ينتج من بعض المواد والأغذية.

وإدمان الكحول مثل كثير من الادمانات يُشرب الكحول بقصد التجربة أو كنوع لتقليد الغير فيعتاد على شربه كل يوم حتى يصبح الشخص مدمن خمر ويشعر بعدم الراحة عند التأخر في شربه.

لذا يجب أن يتلقى المدمن علاج ادمان الكحول حتى يتوقف عن تعاطيه ويشمل العلاج أيضاً تهيئة الفرد نفسياً على ترك المشروبات الكحولية.

أضرار تعاطي الكحول النفسية والجسدية والسلوكية

أضرار تعاطي الكحول النفسية والجسدية والسلوكية

يؤثر تعاطي الكحول بشكل خطير على صحة الإنسان وسلوكه ونفسيته، حيث يؤدي إلى مشكلات صحية مزمنة واضطرابات عقلية وتغيرات في التصرفات الاجتماعية، مما يجعله من أخطر المواد التي تسبب الإدمان.

أولًا: الأضرار الجسدية لتعاطي الكحول

  • تلف الكبد: يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني، تليف الكبد، والفشل الكبدي.
  • أمراض القلب: يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام ضربات القلب، والنوبات القلبية.
  • مشكلات الجهاز الهضمي: يسبب قرحة المعدة، التهابات البنكرياس، وسوء امتصاص العناصر الغذائية.
  • ضعف الجهاز المناعي: يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض.
  • تلف الدماغ: يؤدي إلى ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، وتدهور القدرات الإدراكية.
  • مشكلات جنسية: يسبب ضعف الانتصاب لدى الرجال واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان: خاصة سرطان الكبد، الفم، الحلق، والمعدة.

ثانيًا: الأضرار النفسية لتعاطي الكحول

  • الاكتئاب والقلق: يسبب اضطرابات مزاجية حادة تؤدي إلى العزلة الاجتماعية.
  • هلاوس واضطرابات ذهانية: قد يؤدي إلى رؤية وسماع أشياء غير موجودة.
  • ضعف التحكم في المشاعر: يصبح الشخص أكثر اندفاعية وعصبية.
  • فقدان القدرة على اتخاذ القرارات: بسبب تأثير الكحول على وظائف الدماغ.
  • ميول انتحارية: نتيجة الاكتئاب الحاد المصاحب للإدمان.

ثالثًا: الأضرار السلوكية لتعاطي الكحول

  • العدوانية والعنف: قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم أو الاعتداء الجسدي على الآخرين.
  • إهمال المسؤوليات: يؤدي إلى فقدان الوظيفة، الطلاق، والتفكك الأسري.
  • المشاركة في سلوكيات خطرة: مثل القيادة تحت تأثير الكحول مما يزيد من الحوادث المميتة.
  • الإدمان والاعتماد الكلي على الكحول: مما يجعل الشخص غير قادر على التوقف عن الشرب رغم الأضرار الواضحة.
  • التصرفات غير اللائقة اجتماعيًا: مثل التحدث بطريقة غير متزنة، فقدان السيطرة على النفس، والتصرف بشكل محرج.

يؤثر تعاطي الكحول على جميع جوانب حياة الفرد، حيث يسبب أمراضًا جسدية خطيرة، اضطرابات نفسية حادة، وسلوكيات خطرة تؤدي إلى تدمير العلاقات الاجتماعية والمهنية. التوقف عن التعاطي وطلب المساعدة من مراكز علاج الإدمان هو الحل الأمثل للحفاظ على الصحة واستعادة الحياة الطبيعية.

كيف يتأثر الجسم بإدمان الكحول

كيف يتأثر الجسم بإدمان الكحول؟

إدمان الكحوليات يسبب تغيرات خطيرة في وظائف الجسم، حيث يؤثر على أجهزة متعددة مثل الجهاز العصبي، الكبد، القلب، والجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى أضرار صحية مزمنة قد تكون مميتة.

1. تأثير الكحول على الجهاز العصبي والدماغ

  • فقدان الذاكرة وضعف التركيز بسبب تلف خلايا الدماغ.
  • تدهور الوظائف الإدراكية مثل التفكير المنطقي واتخاذ القرارات.
  • اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق نتيجة التأثير السلبي على كيمياء الدماغ.
  • هلاوس واضطرابات ذهانية عند الإفراط في التعاطي.
  • تلف الأعصاب الطرفية مما يؤدي إلى الشعور بالوخز والخدر في الأطراف.

2. تأثير الكحول على الكبد

  • تراكم الدهون في الكبد (الكبد الدهني الكحولي) مما يؤدي إلى خلل في وظائفه.
  • التهاب الكبد الكحولي الذي قد يتطور إلى تليف الكبد.
  • الفشل الكبدي في الحالات المتقدمة مما قد يؤدي إلى الوفاة.

3. تأثير الكحول على القلب والأوعية الدموية

  • ارتفاع ضغط الدم مما يزيد خطر السكتات الدماغية.
  • عدم انتظام ضربات القلب بسبب اضطراب الإشارات العصبية للقلب.
  • زيادة خطر النوبات القلبية بسبب ضعف عضلة القلب.

4. تأثير الكحول على الجهاز الهضمي

  • التهاب المعدة وقرحة المعدة بسبب تآكل جدار المعدة.
  • اضطرابات في الهضم وسوء الامتصاص مما يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، الكبد، والمريء.

5. تأثير الكحول على الجهاز المناعي

  • إضعاف المناعة مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض.
  • بطء التئام الجروح وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.

6. تأثير الكحول على الجهاز التناسلي

  • ضعف الانتصاب والعجز الجنسي لدى الرجال بسبب انخفاض هرمون التستوستيرون.
  • اضطرابات الدورة الشهرية والعقم لدى النساء.
  • زيادة خطر تشوهات الأجنة في حالة الحمل نتيجة تعرض الجنين للكحول.

إدمان الكحول يسبب تدميرًا تدريجيًا لأعضاء الجسم الحيوية، مما يؤدي إلى أمراض مزمنة ومضاعفات خطيرة قد تكون قاتلة. العلاج المبكر والتوقف عن التعاطي ضروريان لحماية الصحة ومنع تدهور الحالة.

مراحل علاج مدمن الكحول

مراحل علاج مدمن الكحول

بعد تعرفنا على كيف يتأثر الجسم بإدمان الكحوليات، توجد عدة مراحل يمر بها مدمن الكحول حتى يتعافى من إدمان الكحول، وتتمثل تلك المراحل فيما يلي:

1.مرحلة الفحص والتشخيص.

  • تتمثل المرحلة الأولى من علاج إدمان الكحول في فحص المريض بصورة كاملة، وعمل تحاليل شاملة.
  • لمعرفة شدة الإدمان لديه، وتشخيص حالته جيدا، لتحديد البرنامج العلاجي المناسب لحالته.

2.الديتوكس وسحب السموم من الجسم.

  • يتم في هذه المرحلة منع مدمن الكحول من تناول الكحول نهائيا.
  • كما يتم متابعته بشكل دقيق خلال تلك فترة امتناعه عن الكحول.
  • ويبدأ المدمن خلال مرحلة التخلص من السموم الموجودة بالجسم في اتباع نظام غذائي يحدده له الطبيب.
  • كما يساعد الطبيب  على التخلص من أعراض الانسحاب للكحوليات والخمور بدون ألم ويخلصه من السموم.
  1. مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي:
  • تعد تلك المرحلة من أهم المراحل في علاج مدمن الخمور، حيث يعاني بعد التوقف عن تناول الكحول من الرغبة الشديدة في الرجوع للإدمان.
  • كما ينتابه مشاعر الحزن والاكتئاب نتيجة توقفه عن تناول الكحول.
  • ذلك يتطلب خضوع مدمن الكحوليات لجلسات علاج نفسي وسلوكي، لتساعده في تخطي تلك المرحلة لضمان عدم انتكاسة مرة أخرى.
  • يتم في الخطوة الثالثة من علاج إدمان الكحول إشراف الطبيب النفسي الذى يرشد المريض لكيفية التحرر من الإدمان.
  • كما يقوم بعمل التحاليل التى تشير إلى تعافي الشخص من الإدمان لتشجعه على الاستمرار في متابعة العلاج التأهيل النفسي والسلوكي.
  • وتتمثل أهم اساليب العلاج النفسي والسلوكي لمدمن الخمور في المقابلات التحفيزية، العلاج الأسرى مختلف الأبعاد، واستخدام العلاج السلوكي الجدلي، والعلاج السلوكي المعرفي.
  1. توفر الدعم الاسري والتحفيز لمدمن الكحول.
  • يمكن تعافي مدمن الكحول من إدمانه من خلال دعم الاسرة والاقارب والاصدقاء على احتواء المريض. وامداده بشعور الحب والأمل.
  • كذلك يحصل المدمن على الدعم من خلال الجلسات الجماعية مع المتعافين من الإدمان، ليتعلم منهم تجاربهم والمساعدة بالالتزام بالعلاج وعدم الرجوع مرة أخرى للإدمان.
ما هي أعراض انسحاب الكحول من الجسم؟

ما هي أعراض انسحاب الكحول من الجسم؟

سوف يتعرض مدمن الكحول لأعراض انسحاب الكحول من جسمه، وتعد تلك المرحلة هي الأصعب في مرحلة العلاج، حيث يتضح خلالها كيف يتأثر الجسم بإدمان الكحوليات.

فإذا مر بها المريض دون تراجع، سوف ينجح في التعافي من الإدمان،  ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
  • ارتفاع معدل نبضات القلب.
  • الإحساس بالتعب والقلق.
  • الإصابة باضطرابات في النوم والاحساس الدائم بالقلق عدم الراحة.
  • فقدان التركيز والتشويش وعدم القدرة على اتخاذ القرار الناتج من قلة النوم .
  • الإصابة بآلام الرأس والصداع بأنواعه سواء صداع نصفي، أو كلي، ذلك يرجع لعدم تدفق الدم بالمخ، إلى جانب نقص الأكسجين في أماكن متعددة بالدماغ.
  • كما يحدث إفراط في نسبة التعرق في كل أجزاء الجسم، والذي يكون ناتج من ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء التخلص من السموم.
  • كذلك يعاني من العصبية الشديدة.
  • والاحساس بالبرد في الأطراف أو الشعور بالحر الشديد.
  • والإصابة بالهذيان الارتعاشي وألم بالمعدة.
  • كما يصاب بالدوار والغثيان والرغبة في التقيؤ المستمر.

في ختام مقال كيف يتأثر الجسم بإدمان الكحوليات، نكون تعرفنا على مدي تأثير إدمان الكحول في جسم المدمن، والذي يتطلب سرعة علاجه.

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.