علاج إدمان الكيتامين هو خطوة حاسمة نحو استعادة الحياة الطبيعية والتخلص من تأثيرات هذا المخدر الخطير. رغم أن البعض قد يعتقد أن علاج إدمان الكيتامين في المنزل قد يكون خيارًا مناسبًا، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل العلاج في المصحة هو الخيار الأفضل. من خلال وجود إشراف طبي متكامل ودعم نفسي متواصل، تزداد فرص النجاح في التغلب على الإدمان بشكل أكبر. في مركز طريق التعافي، نؤمن بأن العلاج في بيئة متخصصة يوفر للمرضى الرعاية اللازمة والموارد المتنوعة التي تعزز من تعافيهم. في هذا المقال، سنتناول 3 أسباب رئيسية تجعل من المصحة الخيار الأمثل لعلاج إدمان الكيتامين بدلاً من العلاج في المنزل، وذلك لضمان التعافي التام والعودة لحياة صحية ومستقرة.
خطورة علاج إدمان الكيتامين في المنزل ؟
علاج إدمان الكيتامين في المنزل يبدو في البداية كخيار مريح أو اقتصادي للبعض، لكنه ينطوي على العديد من المخاطر التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية. إليك شرحًا مفصلاً لخطورة هذا النوع من العلاج:
1- غياب الإشراف الطبي المتخصص:
-
- علاج إدمان الكيتامين يتطلب إشرافًا طبيًا مستمرًا، خاصة في مرحلة الانسحاب. عند الإقلاع عن الكيتامين، قد يعاني الشخص من أعراض انسحابية شديدة، مثل التعرق الغزير، الغثيان، التقيؤ، والقلق الشديد. بدون مراقبة طبية، قد تحدث مضاعفات صحية خطيرة أو حتى حالات طوارئ مثل النوبات أو فقدان الوعي، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للحياة.
- في مراكز العلاج المتخصصة، يتم استخدام أدوية للتخفيف من الأعراض الانسحابية والحد من المضاعفات، وهو ما لا يمكن توفيره في المنزل.
2- الأعراض الانسحابية الشديدة:
-
- إدمان الكيتامين يؤدي إلى تغييرات كيميائية في الدماغ، وعند التوقف عن تناوله، تظهر أعراض انسحابية قد تكون صعبة للغاية على المريض. تشمل هذه الأعراض التوتر العصبي، الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب، وأحيانًا الذهان.
- في المنزل، قد لا تكون العائلة قادرة على التعامل مع هذه الأعراض بشكل فعال، مما قد يدفع الشخص للعودة إلى المخدرات لتخفيف الألم النفسي والجسدي.
3- عدم وجود الدعم النفسي المتخصص:
-
- علاج إدمان الكيتامين لا يقتصر فقط على التخلص من المخدر من الجسم، بل يشمل أيضًا علاجًا نفسيًا وسلوكيًا لمساعدة المدمن على فهم جذور الإدمان وتعلم كيفية مواجهة الضغوط النفسية والبيئية التي قد تجعله يعود إلى المخدرات.
- في المنزل، يصعب توفير هذا النوع من الدعم المتخصص. على الرغم من وجود دعم عاطفي من الأسرة، إلا أنه لا يمكن استبدال العلاج النفسي المتخصص، مثل العلاج المعرفي السلوكي، الذي يساعد على تغيير الأفكار والسلوكيات المدمرة.
4- التعرض للضغوطات والعوامل المحفزة:
-
- العلاج في المنزل لا يوفر بيئة معزولة عن المحفزات التي قد تقود الشخص للعودة إلى تعاطي المخدرات. قد يتعرض المدمن في المنزل إلى مشاعر القلق، الوحدة، أو حتى وجود أصدقاء قد يغرونه بتعاطي المخدرات مجددًا.
- في مراكز علاج الإدمان، يتم توفير بيئة خالية من هذه المحفزات، مع إشراف مستمر يضمن أن الشخص يتبع خطة العلاج بفعالية.
5- تأخير التعافي وزيادة فرص الانتكاسة:
-
- العلاج في المنزل غالبًا ما يفتقر إلى الاستمرارية والاحترافية في التعامل مع إدمان الكيتامين. عندما لا يتم علاج جميع جوانب الإدمان، بما في ذلك العلاج النفسي والتعامل مع المشاكل الجسدية، يزيد احتمال الانتكاسة بشكل كبير.
- المصحات توفر بيئة علاجية متكاملة تركز على إعادة بناء الشخص نفسيًا وجسديًا، مما يقلل من فرص العودة للمخدرات.
مركز علاج الإدمان (طريق التعافي) يقدم حلولًا طبية ونفسية شاملة، من خلال إشراف طبي متواصل وبرامج علاجية متخصصة تضمن تعافي المدمن بعيدًا عن المخاطر.
هل يمكن علاج إدمان الكيتامين في المنزل؟
علاج إدمان الكيتامين في المنزل قد يكون ممكنًا في بعض الحالات الخفيفة، لكنه لا يُعد الخيار المثالي في معظم الحالات. علاج إدمان الكيتامين يحتاج إلى إشراف طبي دقيق وتدخلات متخصصة نظرًا لتأثيره الكبير على الدماغ والجهاز العصبي. إليك بعض الأسباب التي توضح لماذا يُفضل علاج إدمان الكيتامين في المراكز المتخصصة بدلاً من المنزل:
1- أعراض انسحابية شديدة:
-
- علاج إدمان الكيتامين يتطلب مراقبة طبية مستمرة في فترة الانسحاب. التوقف عن تعاطي الكيتامين يمكن أن يسبب أعراض انسحابية شديدة، مثل القلق، الهلوسة، والاكتئاب الحاد. في حالة علاج الإدمان في المنزل، قد تكون هذه الأعراض صعبة التحمل ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك اضطرابات نفسية حادة قد تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
2- تأثيرات نفسية طويلة الأمد:
-
- الكيتامين لا يؤثر فقط على الجسم، بل يترك أيضًا تأثيرات نفسية عميقة قد تستمر بعد التوقف عن تعاطيه. علاج إدمان الكيتامين يتطلب علاجًا نفسيًا متخصصًا للتعامل مع الأسباب النفسية للسلوك الإدماني، مثل العلاج المعرفي السلوكي. في المنزل، من الصعب توفير هذا النوع من الدعم المستمر، مما يزيد من خطر العودة للمخدرات.
3- غياب البيئة الآمنة:
-
- في المصحة، يتم توفير بيئة خالية من المحفزات التي قد تدفع الشخص المدمن للعودة إلى المخدرات. في المنزل، قد يتعرض الشخص للعديد من العوامل التي تشجع على العودة إلى تعاطي الكيتامين، سواء كانت ضغوطات نفسية أو وجود علاقات سامة. البيئة العلاجية في المصحة تساعد في منع هذه المحفزات وتقوي عملية التعافي.
4- صعوبة التعامل مع المضاعفات الصحية:
-
- إدمان الكيتامين قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة مثل تلف الجهاز العصبي، اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ، وأضرار في الجهاز البولي. علاج إدمان الكيتامين في المنزل قد لا يتيح للمدمن الحصول على العلاج الطبي الفوري لمثل هذه المشاكل الصحية، وهو ما قد يؤخر التعافي أو يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
5- تكرار الإدمان والانتكاسة:
-
- من المعروف أن الإدمان على الكيتامين له قابلية عالية للانتكاسة. في بيئة غير خاضعة للإشراف الطبي، مثل المنزل، قد يعاني الشخص من ضعف في التزامه بخطة العلاج، ما يزيد من احتمالية العودة لاستخدام الكيتامين.
علاج إدمان الكيتامين يتطلب بيئة متخصصة تضمن المراقبة الطبية المستمرة، الدعم النفسي، والتعامل الفعال مع الأعراض الانسحابية. مركز طريق التعافي يقدم خدمات علاجية متكاملة توفر الإشراف الطبي، العلاج النفسي، والدعم المستمر لضمان التعافي الكامل والآمن من إدمان الكيتامين.

أخطر أعراض انسحاب الكيتامين
انسحاب الكيتامين يمكن أن يكون تجربة صعبة للغاية، نظرًا للطبيعة الكيميائية لهذا المخدر وتأثيراته العميقة على الدماغ والجهاز العصبي. إليك بعض من أخطر أعراض انسحاب الكيتامين التي قد يعاني منها المدمن عند محاولة التوقف عن استخدامه:
الهلوسة والذهان:
-
- الكيتامين يؤثر على الدماغ بطريقة تجعله يسبب الهلوسة البصرية والسمعية أثناء استخدامه. عند التوقف المفاجئ عن تعاطيه، قد يتعرض الشخص لحالة من الذهان والهلوسة، مما يؤدي إلى صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال.
القلق الشديد والاكتئاب:
-
- يعتبر القلق والاكتئاب من الأعراض الشائعة عند انسحاب الكيتامين. يشعر المدمنون بعدم القدرة على التعامل مع الضغوط النفسية، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية ويزيد من رغبتهم في العودة للمخدر لتخفيف هذه المشاعر.
الارتباك الذهني وضعف الذاكرة:
-
- يمكن أن يؤدي الانسحاب إلى تدهور في القدرات العقلية مثل ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز، بالإضافة إلى الشعور بالارتباك الذهني. هذه الأعراض قد تجعل الشخص غير قادر على اتخاذ القرارات أو التعامل مع المواقف اليومية.
أعراض جسدية مثل الصداع والدوار:
-
- من بين الأعراض الجسدية الأكثر شيوعًا هي الصداع المستمر، الدوار، والشعور بالضعف العام في الجسم. هذه الأعراض قد تكون شديدة وتستمر لفترة طويلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
الأرق وصعوبة النوم:
-
- الكيتامين يؤثر على أنماط النوم، وعند التوقف عن تعاطيه، يعاني المدمن من الأرق وصعوبة النوم، ما يزيد من الضغط النفسي والتوتر العام.
الغثيان والتقيؤ:
-
- أعراض الانسحاب قد تتسبب في شعور الشخص بالغثيان المستمر، الذي قد يتطور إلى التقيؤ في بعض الحالات، مما يزيد من صعوبة تعافي الجسم من تأثير المخدر.
العدوانية والتهيج العصبي:
-
- الشعور بالتوتر العصبي قد يتسبب في زيادة العدوانية والتهيج لدى الشخص المدمن، مما يجعل التفاعل مع الآخرين صعبًا ويزيد من مشاعر الانغلاق.
التعرق الشديد:
-
- يحدث التعرق المفرط نتيجة للتغيرات في التوازن الكيميائي للجسم، مما يجعل الشخص يعاني من مشاكل صحية مثل الجفاف وفقدان السوائل.
التورم وآلام العضلات والمفاصل:
-
- آلام الجسم قد تصاحب أعراض الانسحاب، مع الشعور بالتورم في العضلات والمفاصل، مما يجعل الحركة والنشاط اليومي صعبًا.
مركز علاج الإدمان طريق التعافي يقدم علاجًا متخصصًا للتعامل مع هذه الأعراض بطريقة آمنة وتحت إشراف طبي، حيث يتم توفير الدعم النفسي والعلاجي للتعامل مع أعراض الانسحاب وتقديم خطة علاجية شاملة تضمن التعافي الكامل.
علاج إدمان الكيتامين في مركز طريق التعافي
يعتبر مركز طريق التعافي واحدًا من أفضل مراكز علاج الإدمان المتخصصة في علاج إدمان الكيتامين، حيث يقدم نهجًا شاملًا واحترافيًا للتعامل مع حالات الإدمان المختلفة، بما في ذلك الإدمان على الكيتامين. يركز المركز على توفير علاج آمن وفعّال يساعد المدمنين على التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية بعيدًا عن المخدرات.
1. تشخيص دقيق وتقييم طبي شامل
في مركز طريق التعافي، يبدأ العلاج بتشخيص دقيق للحالة الصحية والنفسية للمدمن. يتم تقييم درجة الإدمان، الأضرار الصحية المحتملة، وتحديد الأنسب من البرامج العلاجية وفقًا لحالة كل شخص. يقوم الفريق الطبي المتخصص بتحديد مدى تأثير الكيتامين على الجسم والعقل، وضمان تلبية احتياجات المدمن بشكل فردي.
2. إشراف طبي مستمر على أعراض الانسحاب
أثناء علاج إدمان الكيتامين، قد يعاني المدمن من أعراض انسحابية شديدة مثل القلق، الهلوسة، والاكتئاب. يوفر المركز إشرافًا طبيًا مستمرًا لتخفيف هذه الأعراض باستخدام أدوية طبية مدروسة وتقديم الدعم النفسي اللازم لضمان سلامة الشخص طوال فترة الانسحاب.
3. علاج نفسي متخصص
إدمان الكيتامين ليس فقط حالة جسدية بل يتضمن أيضًا جوانب نفسية معقدة. في مركز طريق التعافي، يتلقى المرضى العلاج النفسي المعرفي السلوكي (CBT) وغيره من العلاجات النفسية المتخصصة التي تساعد في معالجة الأسباب النفسية للإدمان، وتعلم طرق جديدة للتعامل مع التوتر والضغوط الحياتية.
4. برنامج إعادة التأهيل المكثف
بعد مرحلة العلاج الطبي والنفسي، يمر المدمن بمرحلة إعادة التأهيل التي تهدف إلى تعزيز مهاراته في مواجهة الحياة اليومية والتغلب على التحديات دون العودة إلى المخدرات. يشمل البرنامج دعمًا اجتماعيًا وفعاليات تعليمية تساعد في بناء الثقة بالنفس وتنمية المهارات الحياتية.
5. بيئة علاجية آمنة وخالية من المحفزات
يحرص مركز علاج الادمان طريق التعافي على توفير بيئة علاجية آمنة، خالية من المحفزات التي قد تؤدي إلى الانتكاسة. تشمل البيئة العلاجية العناية الشخصية، والمرافق الحديثة، والدعم الجماعي من قبل أفراد لديهم تجارب مشابهة مما يعزز من روح المشاركة والتعافي الجماعي.
6. متابعة مستمرة بعد العلاج
يتابع مركز علاج الادمان حالات المدمنين بعد الخروج من البرنامج العلاجي، حيث يقدم الدعم اللازم والمشورة لضمان استمرار التعافي والوقاية من الانتكاسة. تشمل المتابعة الاستشارات النفسية، جلسات الدعم الجماعي، ودعم الأسرة في التعامل مع تحديات ما بعد العلاج.
مركز طريق التعافي يلتزم بتقديم أفضل الرعاية الصحية والنفسية للمدمنين على الكيتامين، مع ضمان تقديم برامج علاجية شاملة وفريدة تضمن التعافي بشكل كامل. إذا كنت تبحث عن علاج آمن وفعّال من إدمان الكيتامين، فإن مركز طريق التعافي هو المكان المثالي للبدء في رحلة التعافي.
أدوية علاج إدمان الكيتامين
علاج إدمان الكيتامين يتطلب نهجًا طبيًا متكاملًا، حيث تلعب الأدوية دورًا حيويًا في التخفيف من الأعراض الانسحابية ومساعدة الجسم على التعافي بشكل آمن وفعّال. يعتمد العلاج على مزيج من الأدوية التي تستهدف التأثيرات الجسدية والنفسية لإدمان الكيتامين.
1. الأدوية المسكنة للألم
- خلال فترة انسحاب الكيتامين، قد يعاني المدمنون من آلام جسدية شديدة. لذلك، يُستخدم المسكنات الخفيفة تحت إشراف طبي للحد من الألم الناجم عن انسحاب المخدر. قد تشمل هذه الأدوية المسكنات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
2. الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق
- يُستخدم مضادات الاكتئاب مثل SSRI (مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية) وSNRI (مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين) لمعالجة الأعراض النفسية الشديدة مثل الاكتئاب والقلق التي تظهر نتيجة إدمان الكيتامين ومرحلة الانسحاب.
- قد يتم أيضًا استخدام البنزوديازيبينات لفترة قصيرة لمعالجة القلق الشديد.
3. الأدوية المضادة للذهان
- في حالات الانسحاب الشديدة التي تتضمن الهلوسة أو الذهان، قد يصف الأطباء الأدوية المضادة للذهان مثل الريسبيريدون أو الكلوزابين للمساعدة في تقليل الأعراض النفسية المعقدة التي قد تظهر أثناء العلاج.
4. الأدوية لتقليل التوتر العصبي
- يمكن استخدام الأدوية المهدئة (مثل الكلونازيبام) لتقليل التوتر العصبي والأرق الذي قد يعاني منه المدمنون أثناء انسحاب الكيتامين. تعمل هذه الأدوية على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الآثار الجانبية النفسية للجسم.
5. مكملات الفيتامينات والمغذيات
- إدمان الكيتامين قد يؤدي إلى نقص بعض الفيتامينات والمعادن، خاصةً تلك المرتبطة بالجهاز العصبي. لذلك، يتم تقديم مكملات الفيتامينات مثل فيتامين B12 والزنك لدعم تعافي الجسم وتجديد الخلايا العصبية.
6. الأدوية التي تدعم وظائف الكبد والكلى
- نظرًا لأن الكيتامين يسبب ضغطًا على الكبد والكلى بسبب التراكمات السامة، قد يُوصي الأطباء باستخدام أدوية تدعم وظائف الكبد والكلى لتحسين وظائف الأعضاء الحيوية وضمان التخلص من السموم المتراكمة.
7. العلاج بالأدوية المساعدة في معالجة الإدمان
- لا توجد أدوية مخصصة بشكل مباشر لعلاج إدمان الكيتامين كما هو الحال مع بعض المخدرات الأخرى (مثل الميثادون أو النالتريكسون لإدمان الأفيون). لكن هناك بعض الأدوية التي قد تساعد في تقليل الرغبة في العودة إلى المخدر، مثل البوبرينورفين، والذي قد يتم استخدامه لتقليل أعراض الإدمان على مواد أخرى ذات تأثير مشابه.
8. علاج طويل الأمد مع الأدوية النفسية
- على المدى البعيد، قد يتطلب علاج إدمان الكيتامين استخدام الأدوية النفسية مثل العلاج الدوائي المعرفي السلوكي (CBT) والذي يمكن أن يساعد في معالجة الأسباب النفسية للإدمان، وتقليل احتمالية الانتكاسة.
علاج إدمان الكيتامين يعتمد على مزيج من الأدوية والعلاج النفسي المتخصص. الأدوية التي تُستخدم تساعد في التخفيف من الأعراض الانسحابية، وتقليل تأثيرات المخدر على الجسم والعقل. من الضروري أن يتم العلاج تحت إشراف طبي متخصص لضمان نتائج فعّالة وآمنة.
في مركز طريق التعافي، يتم توفير خطة علاجية مخصصة تشمل الأدوية المناسبة، والدعم النفسي، والمتابعة المستمرة لضمان التعافي التام والوقاية من الانتكاسة.
كم يستغرق خروج الكيتامين من الجسم؟
إليك جدول يوضح المدة التي يستغرقها الكيتامين للخروج من الجسم حسب عدة عوامل:
العامل | المدة المتوقعة لخروج الكيتامين من الجسم |
---|---|
الوقت اللازم للتخلص من الكيتامين | من 24 إلى 48 ساعة (في حالات الاستخدام المعتدل) |
مدة بقاء الكيتامين في البول | من 3 إلى 4 أيام بعد آخر استخدام |
مدة بقاء الكيتامين في الدم | حوالي 24 ساعة بعد آخر جرعة |
مدة بقاء الكيتامين في الشعر | قد يبقى لمدة تصل إلى 90 يومًا (في حالات الاستخدام المزمن) |
مدة بقاء الكيتامين في اللعاب | من 1 إلى 3 أيام بعد آخر استخدام |
العوامل المؤثرة | العمر، الحالة الصحية، الجرعة، التكرار في الاستخدام |
لاحظ أن هذه المدة قد تختلف بناءً على عدة عوامل مثل الجرعة، التكرار، والحالة الصحية العامة للفرد.
أسعار علاج إدمان الكيتامين
اسعار مراكز علاج إدمان الكيتامين في مصر يختلف حسب نوع العلاج، مدة الإقامة، ومكان العلاج (مستشفى خاص، مصحة، أو مركز تأهيل). بشكل عام، تتراوح الأسعار بين 10,000 و30,000 جنيه مصري شهريًا، وقد تزيد أو تنقص بناءً على مستوى الرعاية والخدمات المقدمة.
العوامل المؤثرة في تكلفة العلاج:
- نوع العلاج: العلاج السكني (الإقامة داخل المركز) أغلى من العيادات الخارجية.
- مدة العلاج: العلاج المكثف قد يستمر من 3 إلى 6 أشهر.
- المستوى الطبي: المصحات الخاصة ذات السمعة الجيدة قد تكون أكثر تكلفة.
- الخدمات الإضافية: مثل العلاج النفسي الفردي والجماعي، والبرامج التأهيلية.
بعض المراكز المتخصصة في علاج الإدمان في مصر:
- مستشفى طريق التعافي لعلاج الإدمان: تقدم برامج علاجية شاملة وتستقبل حالات الإدمان بمختلف أنواعها.
- مستشفى دار التعافي: تتميز بوجود أطباء متخصصين في علاج الإدمان.
خطوات للحصول على العلاج:
- التواصل مع المركز: للاستفسار عن البرامج المتاحة والتكلفة.
- التقييم الطبي والنفسي: لتحديد خطة العلاج المناسبة.
- بدء العلاج: وفقًا للبرنامج المحدد.
كيف تعرف أن في بيتك مدمن كيتامين
إذا كنت تشك في أن هناك شخصًا في بيتك مدمن كيتامين، يمكنك ملاحظة بعض العلامات الجسدية والسلوكية التي قد تشير إلى ذلك:
1. التغيرات الجسدية:
- صعوبة في التنسيق الحركي: قد يعاني الشخص من مشاكل في التوازن أو الحركات المتناثرة.
- النعاس أو الإرهاق: قد يظهر الشخص بشكل دائم في حالة من الخمول أو النعاس.
- ارتفاع ضغط الدم: قد يكون هناك زيادة مفاجئة في ضغط الدم.
2. التغيرات السلوكية:
- السلوك العدواني أو المندفع: قد يظهر الشخص سلوكيات غير مفسرة أو يتصرف بشكل مفرط العدوانية.
- الانعزال الاجتماعي: قد يتجنب الشخص التواصل مع الآخرين ويحب العزلة.
- الهلاوس أو التفكير المشوش: الكيتامين يمكن أن يسبب هلاوس بصرية وسمعية.
3. الأعراض النفسية:
- القلق والاكتئاب: قد يعاني الشخص من حالة من الحزن أو القلق المزمن.
- التغيرات في المزاج: قد يعاني الشخص من تقلبات مزاجية حادة.
4. الأعراض عند تناول الكيتامين:
- فقدان الذاكرة المؤقت: قد يعاني الشخص من صعوبة في تذكر أحداث معينة.
- الرغبة في الانسحاب الاجتماعي أو العزلة: قد يميل الشخص إلى العزلة بعد استخدام الكيتامين.
إذا لاحظت هذه الأعراض، من الأفضل استشارة مختص لتقييم الحالة بشكل دقيق وتقديم المساعدة المناسبة.
في الختام، يعد علاج إدمان الكيتامين أمرًا بالغ الأهمية ويحتاج إلى رعاية طبية ونفسية متخصصة، حيث أن تأثيرات هذا المخدر على الجسم والعقل قد تكون مدمرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل فوري وفعال. من خلال توفير برامج علاجية شاملة تشمل العلاج النفسي، التأهيل البدني، والدعم المستمر، يمكن للمدمنين على الكيتامين استعادة حياتهم الطبيعية والتحرر من هذا الداء الخطير.
يعد مركز طريق التعافي هو الخيار الأمثل لـ علاج إدمان الكيتامين في العالم العربي، حيث يقدم أعلى مستويات الرعاية الطبية والدعم النفسي للأفراد الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان. من خلال فريق متخصص وبيئة علاجية متطورة، يلتزم المركز بمساعدة المرضى على التعافي بشكل كامل واستعادة حياتهم في بيئة آمنة وداعمة. إذا كنت أو أحد أفراد عائلتك يحتاج إلى مساعدة في علاج إدمان الكيتامين، فإن مركز طريق التعافي هو المكان الذي يمكنك الوثوق به للحصول على أفضل سبل العلاج.