كيفية التخلص من أثار الكيتامين قبل التحليل، يتساءل البعض عن دواء الكيتامين، هل هو جدول أم مجرد عقار عادي، في الواقع الكيتامين من أنواع العقارات الطبية التي تندرج تحت مسمى الأدوية المسببة للإدمان.
لذا يجب عدم تناوله إلا تحت إشراف طبي متخصص، ويواجه الأشخاص المدمنين لعقار الكيتامين، مشكلة ظهوره في تحليل المخدرات الخاص بهم.
كما يبحث الكثير منهم عن طريقة للتخلص منه لعدم ظهوره في التحليل، حتى لا يتعرضون لفقد عملهم، وسوف نتحدث في مقال اليوم عن كيفية التخلص من أثار الكيتامين قبل تحليل المخدرات.
ماهو الكيتامين المسبب للإدمان؟
قبل أن نتعرف على كيفية التخلص من أثار الكيتامين قبل التحليل، سوف نتعرف في البداية على ما هو عقار الكيتامين، فيما يلي:
- يعد عقار الكيتامين أحد العقارات الطبية التي تندرج تحت مسميات الأدوية، التي تسبب الإدمان من الفئة الأولى.
- يوجد على هذا العقار العديد من المحاذير الشديدة.
- لا يتم صرف هذا العقار إلا تحت إشراف من الطبيب، ويكتب بالروشتة اسم المريض، ورقم بطاقته، و عنوانه من أجل صرف الدواء.
- تنتهي صلاحية صرف الكيتامين للمريض بعد سحبه لها من الصيدلية بخمسة أيام، ولا يسمح بإعادة تكرار صرف الدواء له.
- كما أنه من غير المصرح للمريض، أن يصرف له فوق ٢٠ قرص من دواء الكيتامين.
الأعراض الجانبية لتعاطي الكيتامين
توجد مجموعة من الأعراض الجانبية التي تحدث للمتعاطي لعقار الكيتامين، والتي تتمثل فيما يلي:
- سعادة واسترخاء:
- يشعر المريض بالسعادة بعد تعاطي الكيتامين لرفعه لمعدل هرمون السعادة.
- الانفصال عن الواقع:
- بعد تعاطى المريض الكيتامين، يشعر بأنه خارج جسمه ويفقد القدرة على الإدراك مع فقد حاسة الشم والتذوق.
- اكتئاب حاد:
- يدخل في حالة اكتئاب حاد بعد انتهاء مفعول الدواء، ويرغب في الانتحار.
- عسر البول:
- يحدث ضعف في المثانة، ينتج عنه صعوبة في التبول وحرقان في البول.
- ضعف حاد في الذاكرة والتركيز:
- يقوم بقطع الإشارات العصبية بين المخ و مراكز الذاكرة.
- هلاوس سمعية وبصرية:
- تحدث له هلاوس سمعية وبصرية، نتيجة حدوث اضطرابات حادة له في كيمياء المخ.
- ارتعاش في الأطراف:
- يصاب بضعف القدرة في التحكم في الأطراف بسبب الارتعاش.
- يواجه صعوبة في التنفس.
- وفاة مفاجئة:
- يتعرض لخطر الوفاة المفاجئة بسبب الجرعة الزائدة من العقار، و التي تتسبب في فشل التنفس لديه، وتوقف عضلة القلب.
ما هي مدة بقاء الكيتامين في الدم؟
يتساءل الكثيرون عن كيفية التخلص من أثار الكيتامين قبل التحليل، وسوف نتعرف على مدة بقاء عقار الكيتامين في تحليل البول والدم والشعر، فيما يلي:
- تظل آثار عقار الكيتامين في الدم لمدة ١٢ ساعة من وقت تناول المريض للجرعة الأخيرة، ولكن يظل أثر الدواء في داخل الفرد، ويظهر في تحليل الدم والبول والشعر.
- يظهر أثر عقار الكيتامين في تحليل البول لمدة ١٤ يوم، من تاريخ تناول آخر جرعة.
- يظهر أثر الكيتامين في تحليل الدم، في خلال ٢٤ ساعة من لحظة تعاطيه.
- تبلغ مدة بقاء دواء الكيتامين في الشعر لمدة ٤ شهور من تعاطي آخر جرعة.
عوامل تتحكم في مدة بقاء الكيتامين في الجسم
لا تخضع مدة بقاء الكيتامين في الجسم لقاعدة عامة يمكن تطبيقها على الأفراد، حيث أن فترة بقاء العقار بالجسم تختلف من جسم إلى آخر، و ترجع مدة بقاء الكيتامين بالجسم لعدة عوامل، تتمثل فيما يلي:
- العمر:
- المرضى أصحاب العمر الصغير أكثر سرعة من التخلص من أثر الكيتامين بأجسامهم، من أصحاب العمر الأكبر.
- الوزن:
- يتخلص أصحاب الوزن الأقل من الكيتامين أسرع من اصحاب الوزن الكبير.
- حجم الجرعة:
- المتعاطي المعتاد على تناول جرعات قليلة من عقار الكيتامين، يتخلص من آثارها أسرع ممن يتناول الجرعات الكبيرة.
- وظائف الكبد:
- المريض الذي لديه وظائف الكبد بحالة جيدة ، يتخلص جسمه أسرع من آثار الكيتامين، عكس الذي يعاني من مشاكل في وظائف الكبد.
كيفية التخلص من أثار الكيتامين قبل التحليل
خطوات علاج مدمن الكيتامين
علاج إدمان الكيتامين يتطلب خطة علاجية شاملة تتعامل مع الجوانب الجسدية و النفسية للإدمان. الكيتامين هو مخدر مسبب للهلاوس ويُستخدم عادة في مجال الطب كمسكن قوي للألم أو في التخدير، ولكنه يُساء استخدامه بشكل متزايد لأغراض ترفيهية. إدمان الكيتامين يمكن أن يكون خطيرًا ويؤثر سلبًا على صحة المدمن الجسدية والعقلية.
إليك خطوات علاج مدمن الكيتامين التي يمكن اتباعها في إطار برنامج علاجي متكامل:
1. التقييم الطبي الشامل
- الخطوة الأولى في العلاج هي التقييم الطبي الكامل من قبل متخصص. يتم من خلاله فحص الحالة الصحية العامة للمدمن، تاريخ التعاطي، وتحديد الآثار الجسدية والنفسية للإدمان.
- يشمل التقييم أيضًا فحص وظائف الكبد والكلى، المستوى العام للصحة النفسية، والكشف عن أي مشاكل صحية أخرى قد تكون ناتجة عن تعاطي الكيتامين.
2. إزالة السموم من الجسم (التسمم)
- إزالة السموم (Detox) هي المرحلة الأولى من العلاج، حيث يتم إزالة الكيتامين من الجسم تحت إشراف طبي متخصص. في هذه المرحلة، يعاني المدمن من أعراض انسحابية، مثل:
- القلق الشديد.
- التعرق.
- الغثيان والقيء.
- الأرق.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- في بعض الحالات، قد تحتاج هذه المرحلة إلى إشراف طبي في مستشفى أو مركز علاج متخصص لتقليل المخاطر المرتبطة بالأعراض الانسحابية.
- التسمم تحت إشراف طبي يضمن مراقبة الأعراض وتوفير العلاج الداعم لتخفيف الأعراض الجسدية والنفسية.
3. العلاج النفسي والسلوكي
- بعد إزالة السموم من الجسم، يحتاج المدمن إلى علاج نفسي مكثف للتعامل مع الجوانب النفسية للإدمان. العلاج النفسي يمكن أن يشمل:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد المدمن على التعرف على الأفكار والسلوكيات المدمرة ويعمل على تغييرها.
- العلاج الجماعي: يتضمن الاجتماعات الجماعية مع أفراد آخرين يعانون من الإدمان، مما يساهم في تقوية الدعم الاجتماعي.
- العلاج الأسري: يهدف إلى دعم العائلة في فهم تأثير الإدمان على حياة المدمن، وكذلك تحسين الديناميكيات الأسرية.
- التمرين على إدارة التوتر والتعلم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية بدون العودة إلى تعاطي الكيتامين.
4. العلاج الدوائي (إن لزم الأمر)
- في بعض الحالات، قد يحتاج المدمن إلى علاج دوائي لمساعدته في إدارة الأعراض الانسحابية أو الاضطرابات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب أو القلق.
- يمكن استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق تحت إشراف طبي. هذه الأدوية تساعد في تحسين التوازن الكيميائي في الدماغ وتخفيف الأعراض النفسية المرتبطة بالانسحاب.
5. التأهيل الاجتماعي والدعم المستمر
- بعد المرحلة العلاجية الأولية، من الضروري أن يتم توفير دعم مستمر للحفاظ على التقدم المحرز وتجنب الانتكاس. قد يشمل ذلك:
- جلسات متابعة دورية مع مختصين في العلاج النفسي.
- الانضمام إلى مجموعات دعم مثل مجموعات الـ 12 خطوة أو مجموعات الدعم النفسي للمساعدة في التعامل مع الضغوط اليومية وتجنب العودة إلى المخدرات.
- من المفيد أيضًا مشاركة العائلة في عملية التأهيل لخلق بيئة داعمة للمدمن.
6. الوقاية من الانتكاس
- من الضروري أن يتعلم المدمن كيفية إدارة المحفزات التي قد تؤدي إلى العودة إلى تعاطي الكيتامين. يشمل ذلك:
- تجنب الأشخاص أو الأماكن التي تشجع على استخدام المخدرات.
- تعلم تقنيات التعامل مع الضغوط وال إدارة التوتر بطرق صحية.
- تعزيز الدوافع الشخصية للإقلاع عن المخدرات.
7. العودة إلى الحياة اليومية والأنشطة الصحية
- العودة إلى الحياة اليومية بشكل تدريجي، مثل العودة للعمل أو الأنشطة الاجتماعية، مع التركيز على تطوير أنماط حياة صحية، يمكن أن يكون جزءًا من عملية الشفاء. قد يتضمن ذلك:
- ممارسة الرياضة.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- ممارسة هوايات وأنشطة ترفيهية لتحسين المزاج والحد من الرغبة في العودة إلى المخدرات.
8. المراقبة المستمرة والمتابعة
- المدمن يحتاج إلى مراقبة مستمرة بعد العلاج المباشر لضمان عدم حدوث انتكاس. في بعض الحالات، قد يُوصى ببرنامج إعادة تأهيل طويل المدى لتوفير الدعم المستمر.
