مخدر الاستروكس يطلق عليه اسم مخدر الشيطان، حيث يعلو تأثير مخدر الأستروكس عن مخدر الحشيش والبانجو 200 مرة، كما يصنف مخدر الاستروكس في منظمة مكافحة المخدرات العالمية تحت تصنيف المؤثرات العقلية الجديدة، يقبل المدمنين على تعاطي مخدر الأستروكس لأنه يوفر لهم الإحساس بالسعادة والخدر، ولكن في نفس الوقت توجد أعراض خطيرة لتعاطي مخدر الأستروكس قد تؤدي للوفاة، لذا يجب المسارعة لعلاج متعاطي الأستروكس، ويجب أن يكون تحت طبي لمواجهة أعراض انسحاب مخدر الاستروكس من الجسم.
ما هو مخدر الأستروكس؟
مخدر الأستروكس يتكون من ثلاثة عناصر كيماوية منها “الأتروبين atropine والهيوسين hyoscine وهيوسيامين hyoscyamine”، يوجد للمخدر تأثير كبير على الجهاز العصبي للإنسان، ويضاف لثلاث مكونات السابقة مجموعة من الأعشاب الطبيعية والمكونات، وقد يضاف لهم أحيانا البانجو أو الحشيش للحصول على تأثير أكبر، يطلق على هذا المخدر أيضا في مصر اسم الفودو و رغم أنهم شيئان مختلفان، إلا أن تأثير مخدر الاستروكس أكبر من تأثير مخدر الفودو، ويوفر هذا المخدر للمتعاطي إحساس غامر بالبهجة والسعادة والخدر، ولكن في المقابل توجد له أعراض خطيرة تصل إلى الوفاة.
أعراض تعاطي مخدر الاستروكس
قبل التعرف على أعراض انسحاب مخدر الاستروكس من الجسم، سوف نتعرف على الأعراض الناتجة عن تناول مخدر الأستروكس، فيما يلي:
- يشعر المتعاطي بالدوار والإرهاق.
- يصاب الشخص بهلاوس سمعية وبصرية .
- يشعر بفقدان الشهية.
- يخسر الوزن.
- ينفصل عن الواقع من حوله.
- يشعر بالخدر.
- يعاني من حدوث تشنجات عند تناول جرعة كبيرة.
- يشعر بالسعادة .
أضرار تعاطى الاستروكس
يتسبب تعاطي مخدر الاستروكس في العديد من الأضرار للمتعاطي، وسوف نقوم بعرضها من خلال السطور التالية، فيما يلي:
- الأنيميا.
- تضخم الكبد.
- الأزمة القلبية.
- ضعف الذاكرة.
- ضغط الدم المرتفع.
- زيادة في ضربات القلب.
- حدوث التهابات في الجهاز الهضمي.
- وجود احمرار بالوجه.
- حدوث تغير بالصوت.
- خلل في الجهاز العصبي.
- الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على فعل شئ.
- هبوط في الدورة الدموية.
- حدوث صعوبة في التنفس.
- جلطات تتسبب في الوفاة.
أعراض انسحاب مخدرالأستروكس من الجسم
عند توقف متعاطي عن تناول مخدر الأستروكس تبدأ في الظهور أعراض انسحاب مخدر الاستروكس من الجسم، وقد تستمر تلك الأعراض لمدة ثلاثة أيام، وقد تستمر لمدة أسبوعين، ويرجع ذلك للمدة الزمنية التي تم تناول المخدر فيها، وحجم الجرعة، وسوف نعرض بعض من تلك الأعراض، فيما يلي:
- الأرق.
- الصداع.
- الغثيان.
- القيء.
- الارتعاش.
- التعرق بغزارة.
- اضطراب في ضربات القلب.
- حدوث ألم في المفاصل وآلام في العظام.
- وجود أعراض لدور البرد.
- الإصابة بنوبات اكتئاب.
- الشعور المستمر بالتوتر.
- الشعور بالقلق المستمر.
- الرغبة في الانعزال.
- الشعور بهلاوس سمعية وبصرية.
خطوات علاج إدمان مخدر الاستروكس
نظرا لخطورة الأعراض التي يتسبب فيها تعاطي مخدر الاستروكس، يجب الإسراع في علاج المتعاطي، لتجنبه كثير من أضرار تعاطي هذا المخدر، وتتمثل أول خطوة في علاج مخدر الاستروكس هي إقناع المتعاطي بالذهاب للمستشفى للعلاج، وتجنب بدأ خطوات العلاج بالمنزل حيث في الغالب يفشل العلاج في المنزل، نظرا لصعوبة أعراض انسحاب مخدر الأستروكس من الجسم، والتي تجعل المتعاطي يتراجع سريعا عن قرار التوقف عن التعاطي، لذا يفضل العلاج داخل المشفى وتبدأ خطوات علاج إدمان مخدر الاستروكس من خلال فيما يلي:
1.مرحلة فحص مدمن الاستروكس:
بعد وصول المتعاطي للمشفى يتم عمل تحاليل شاملة للمريض، للتعرف على حالة الأعضاء وهل أصابها تلف نتيجة تعاطي المخدر أم لا، ويتم فحص المتعاطي نفسيا للتأكد من سلامته العقلية، ليتم وضع خطة شاملة للعلاج على أساس البيانات الظاهرة.
2.مرحلة سحب الاستروكس :
يتعرض المريض عند توقفه عن تعاطي مخدر الاستروكر لظهور اعراض انسحاب مخدر الأستروكس من الجسم والتي تكون قاسية وعنيفة، ولكن يساعد الفريق الطبي بالمشفى المتعاطي لمواجهة ألم أعراض انسحاب المخدر عن طريق أدوية تساعده على مواجهة هذا الألم.
3.العلاج النفسي والسلوكي لمدمن الاستروكس:
بجانب علاج المدمن من تعاطي المخدر يتم خضوعه لجلسات علاج نفسي، لإصلاح الضرر النفسي الذي أصابه نتيجة تعاطي مخدر الأستروكس به، كما يتم علاج المدمن من خلال جلسات علاج سلوكي ليتم إعادة تأهيل المدمن مرة أخرى للعودة للحياة الاجتماعية.
4.متابعة مريض الاستروكس:
بعد تعافي مريض الاستروكس من تناول المخدر وخروجه من المشفى، يجب أن يستمر في حضور جلسات العلاج والتأهيل السلوكي الجماعية له، والتي تساعد في دعمه لمواجهة ضغوط الحياة بدون التفكير في العودة للمخدر مرة أخرى.
أضرار تعاطي مخدر الاستروكس النفسية والجسدية؟
يُعد مخدر الاستروكس من أخطر المواد المخدرة المصنعة كيميائيًا، حيث يحتوي على مركبات تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على الصحة الجسدية والنفسية. وفيما يلي شرح تفصيلي للأضرار التي يسببها هذا المخدر:
أولًا: الأضرار الجسدية
- تلف الجهاز العصبي
يؤثر الاستروكس على الدماغ والخلايا العصبية بشكل مباشر، مما يؤدي إلى اضطرابات خطيرة مثل فقدان القدرة على التركيز، والهلاوس، والتشنجات العصبية التي قد تصل إلى الصرع في بعض الحالات. - اضطرابات في القلب
يتسبب الاستروكس في زيادة ضربات القلب بشكل مفرط وغير منتظم، مما يعرض المتعاطي لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ. - مشاكل في الجهاز التنفسي
يؤدي استنشاق هذه المادة إلى صعوبة في التنفس، وقد تتفاقم الحالة إلى الاختناق نتيجة التأثير السلبي للمركبات الكيميائية على الرئتين. - ضعف المناعة وزيادة خطر العدوى
يؤثر الاستروكس على جهاز المناعة، مما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة الأمراض والالتهابات، ويزيد من احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية خطيرة. - تآكل خلايا المخ وتدهور الوظائف العقلية
يسبب تعاطي الاستروكس تآكلًا في خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الإدراك والتفكير، ويؤثر على الذاكرة بشكل كبير، مما يجعل المتعاطي غير قادر على أداء المهام اليومية بتركيز ووضوح. - فقدان الشهية والهزال الشديد
يعمل الاستروكس على تثبيط الشهية لدى المتعاطي، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ، ويؤدي مع مرور الوقت إلى سوء التغذية والهزال وضعف عام في الجسم. - اضطرابات الجهاز الهضمي
يؤدي الاستروكس إلى الشعور بالغثيان والقيء المستمر، إلى جانب اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال الشديد.
ثانيًا: الأضرار النفسية
- الهلاوس والضلالات
من أخطر التأثيرات النفسية لمخدر الاستروكس أنه يؤدي إلى الهلاوس السمعية والبصرية، حيث يشعر المتعاطي بوجود أشياء غير حقيقية أو يسمع أصواتًا غير موجودة، مما يجعله في حالة من الفزع والاضطراب النفسي الدائم. - الاكتئاب الحاد
يتسبب الاستروكس في خلل كيميائي بالدماغ يؤدي إلى الاكتئاب الشديد، وقد يدفع المتعاطي إلى العزلة والانعزال عن المجتمع، كما قد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار في بعض الحالات. - نوبات القلق والتوتر المستمر
يتعرض المتعاطي لحالة من الخوف والتوتر المستمر، دون سبب واضح، مما يجعله غير قادر على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، وقد يصاب بنوبات ذعر مفاجئة. - السلوك العنيف والعدواني
من التأثيرات الخطيرة للاستروكس أنه يجعل المتعاطي أكثر عدوانية، وقد يدفعه إلى القيام بتصرفات خطيرة دون وعي، مما يشكل تهديدًا لحياته ولحياة من حوله. - الإدمان السريع وصعوبة الإقلاع
يعتبر الاستروكس من المخدرات التي تسبب الإدمان النفسي والجسدي بسرعة كبيرة، حيث يشعر المتعاطي بالحاجة المستمرة لتعاطيه، ويواجه صعوبة شديدة في التوقف عنه بسبب الأعراض الانسحابية القاسية التي تشمل التوتر، والصداع، والقيء، والآلام الجسدية الشديدة. - فقدان الإحساس بالواقع والانفصال عنه
مع استمرار التعاطي، يصبح الشخص غير قادر على التفاعل مع العالم من حوله بشكل طبيعي، حيث يدخل في حالة من الانفصال عن الواقع، مما يؤثر على علاقاته الاجتماعية وقدرته على أداء مهامه اليومية.
مخدر الاستروكس من أخطر المواد التي تدمر صحة الإنسان بشكل شامل، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي. تعاطيه يؤدي إلى تلف في الجهاز العصبي، واضطرابات خطيرة في القلب والجهاز التنفسي، كما يسبب هلاوس واضطرابات نفسية قد تؤدي إلى سلوكيات خطيرة قد تصل إلى الانتحار أو العنف تجاه الآخرين. لذا، يجب على من يعاني من الإدمان على هذا المخدر التوجه إلى مراكز العلاج المتخصصة في أسرع وقت للحصول على المساعدة اللازمة.
دور مركز طريق التعافي في علاج إدمان مخدر الاستروكس
يُعد مخدر الاستروكس من أخطر أنواع المخدرات الصناعية التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية. نظرًا لخطورة هذا المخدر، أصبح البحث عن أفضل مراكز علاج الإدمان أمرًا ضروريًا للأشخاص الذين يعانون من إدمانه.
يقدم مركز طريق التعافي خدمات متكاملة لعلاج الإدمان، خاصة إدمان الاستروكس، من خلال برامج علاجية متخصصة تعتمد على أحدث الأساليب الطبية والنفسية لضمان تعافي المريض بشكل آمن وفعال.
كيف يساعد مركز طريق التعافي في علاج إدمان الاستروكس؟
في مركز طريق التعافي للطب النفسي وعلاج الإدمان يتم علاج إدمان مخدر الاستروكس عن طريق برنامج علاجي شامل يشمل ما يلي:
1. التقييم الطبي والتشخيص الدقيق
يبدأ علاج الإدمان في المركز بمرحلة التقييم الشامل لحالة المريض، حيث يتم تحديد مستوى الإدمان ومدى تأثير المخدر على صحته الجسدية والنفسية. هذا يساعد الأطباء على وضع برنامج علاجي فردي يناسب كل حالة على حدة.
2. التخلص من السموم (الديتوكس) بأمان
يتم في هذه المرحلة سحب مخدر الاستروكس من جسم المريض بطريقة طبية تحت إشراف أطباء متخصصين، مع توفير أدوية تساعد على تخفيف الأعراض الانسحابية، مما يقلل من الألم والمضاعفات المصاحبة لهذه المرحلة.
3. العلاج النفسي والتأهيل السلوكي
بعد اجتياز مرحلة سحب السموم، يخضع المريض لبرنامج علاجي نفسي متكامل يتضمن:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد المريض على التخلص من الأفكار السلبية والإدمانية.
- جلسات علاج فردية وجماعية: تساهم في تحسين الحالة النفسية للمريض وتعزيز الدعم العاطفي.
- تعديل السلوك: يعمل المركز على تغيير العادات السيئة واستبدالها بعادات صحية تساعد في منع الانتكاس.
4. الدعم الاجتماعي وإعادة التأهيل
يحرص مركز طريق التعافي على تأهيل المريض اجتماعيًا من خلال برامج متخصصة تساعده في العودة إلى حياته الطبيعية والتفاعل مع المجتمع دون اللجوء إلى المخدرات مرة أخرى.
5. المتابعة المستمرة لمنع الانتكاس
بعد انتهاء البرنامج العلاجي، يوفر المركز برامج متابعة دورية لضمان عدم عودة المريض إلى الإدمان، حيث يتم تقديم الدعم النفسي والاستشارات اللازمة للحفاظ على التعافي على المدى الطويل.
لماذا يُعتبر مركز طريق التعافي من أفضل مراكز علاج الإدمان؟
- برامج علاجية متكاملة ومُصممة وفقًا لحالة كل مريض.
- إشراف طبي على مدار الساعة لضمان سلامة المرضى.
- أساليب حديثة في العلاج النفسي والتأهيل السلوكي.
- بيئة علاجية آمنة توفر الراحة والدعم النفسي للمريض.
- نسبة نجاح مرتفعة في التعافي ومنع الانتكاس.
احجز موعدك الآن في مركز طريق التعافي
إذا كنت تعاني أو كان لديك شخص عزيز عليك يعاني من إدمان الاستروكس، فلا تتردد في البحث عن المساعدة. مركز طريق التعافي يوفر لك الدعم اللازم للتخلص من الإدمان والعودة إلى حياة صحية خالية من المخدرات.
اتصل الآن لحجز استشارة مجانية والبدء في رحلة التعافي.
في ختام مقال مخدر الأستروكس من الجسم، نكون عرضنا لكم أبرز أعراض تناول مخدر الأستروكس، والتي تتسبب في تلف في أعضاء الجسم وضرر نفسي، ولذا يجب الإسراع في علاج متعاطي الأستروكس عن طريق دخوله لمشفى متخصصة، يوجد بها فريق طبي قادر على مواجهة كافة الأعراض الانسحابية التي تحدث للمتعاطي، كما يجب الاهتمام بمتابعة المدمن المتعافي بعد خروجه من المشفى، منعا لإصابته بـ الانتكاسة مرة أخرى.
