أعراض انسحاب البودرة. وما هي مدة أعراض انسحاب البودرة، وكيفية تخطيها؟يرغب كل متعاطي للمخدرات في الوصول لمرحلة التعافي من تناول المخدر، ولكنه لابد حتى يصل لتلك المرحلة أن يمر على مرحلة انسحاب المخدر من جسده.
لذا سوف نتحدث من خلال هذا المقال عن المدة التي يستغرقها المتعاطي خلال رحلة علاجه لانسحاب البودر بصورة كاملة من جسده، وسوف نتحدث عن كثير من النصائح التي تساعده في تخطي تلك المرحلة.
ما هي أعراض انسحاب البودرة؟
ما هي مدة أعراض انسحاب البودرة، وكيفية تخطيها؟
تتسم مرحلة انسحاب المخدر بالصعوبة الشديدة، حيث يتعرض المريض خلالها آلام قاسية، و يتطلب مواجهته لتلك الألام وجود دعم طبي له يرافقه خلال مرحلة التعافي، ويدعمه بأدوية تساعد في التغلب على الأعراض الانسحابية لتناول مخدر البودرة.
وعندما نتحدث عن ما هي مدة أعراض انسحاب البودرة، وكيفية تخطيها؟ نجد أنه
تبدأ اعراض انسحاب البودرة بسبب انخفاض هرمون السيروتونين و هرمون الانرديوفين الذي كان يمنحه المخدر للجسم، من ٨ساعات حتى ٢٤ ساعة بعد الامتناع عن التعاطي، وتصل لأقصى مرحلة عند 72 ساعة
| اعراض الانسحاب |
المدة
|
|
– ألم بالعضلات. – زيادة في أفراز العرق. – سيلان مستمر من الأنف والعين. – شعوره بالقلق والتوتر. – شعوره بالإرهاق. – رغبة ملحة في تناول البودر. – أرق وعدم القدرة على النوم. – يتسم سلوكه بالعنف والهياج الشديد. |
تبدا ظهور تلك الأعراض في خلال 8 ساعات من الأمتناع عن التعاطي للمخدر.
|
|
– الشعور بالرغبة في الغثيان والقئ. – حدوث ألم شديد في البطن. – أصابة الاطراف برعشة. – زيادة ملحوظة في عدد ضربات القلب. – إسهال.
|
تبدأ تلك الأعراض بعد التوقف عن تعاطيه للبودر خلال 24ساعة. تستمر تلك الأعراض حتى ثلاثة ايام.
|
| تبدأ الاعراض الانسحابية لبودرة في أن تقل حدتها. | من عدد أيام٣ إلى عدد ٧ ايام |
| الاكتئاب
القلق التوتر هلاوس سمعية وبصرية ضلالات |
يعاني المريض خلال مرحلة انسحاب للبودر من مجموعة من الأعراض النفسية، تبدأ من 10 أيام حتى أسابيع و شهور. |
عوامل تتحكم في مدة أعراض انسحاب البودرة
بعد تعرفنا على ما هي مدة أعراض انسحاب البودرة، وكيفية تخطيها؟، سوف نتعرف على بعض العناصر التي تتسبب في طول أو قصر فترة التعاطي للمخدر، حيث تبدأ فتره انسحاب من ١٠ ايام حتى شهور وفقا لتلك العوامل:
1. مدة تعاطي البودرة:
كلما تعاطى الشخص للبودرة لمدة أطول، كلما تتطلب ذلك مدة اطول في العلاج، وبالتالي تظهر أعراض انسحاب لمدة اطول.
يعود سبب ذلك لأن تركيز المخدر في دم المدمن يكون أكبر، ويحتاج الكبد فترة اطول للتخلص من تلك الأعراض.
2. كمية البودرة التي كان يتعاطها المدمن:
إذا كان الشخص معتاد على تناول البودرة بجرعات كبيرة، يؤدي ذلك لزيادة مدة بقاء تلك البودر في جسد المتعاطي، وتحتاج مدة أطول للانسحاب من جسده.
3. حالة المريض الصحية:
إذا كان المريض يعاني من علل صحية مثل مرض بالكبد أو بالكلى ، سوف يحتاج فترة اكبر للتخلص من تلك السموم.
4. عمره:
يحتاج الفرد الذي يأخذ البودر وعمره السني أكبر، لفترة طويلة ليستطيع التوقف عن تناول البودر، مما يجعل مظاهر سحب المخدر لديه تستغرق فترة أكبر.
5. المخدرات الاخرى التي كان يتناولها:
إذا كان معتاد على مزج الكحول بالبودر أو مزجه مع أي مادة مخدرة أخرى، سيؤدى ذلك لزيادة فترة تناول المخدر.
أدوية تساعد في التغلب على أعراض انسحاب البودرة
بعد التعرف إلى إجابة سؤال ما هي مدة أعراض انسحاب البودرة، وكيفية تخطيها؟ سنقدم مجموعة من الأدوية المستخدمة في البرنامج العلاجي
1.أدوية مضادة للاكتئاب:
- وهي أدوية يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في علاج أعراض الانسحاب وما يصاحبها من نوبات حادة وافكار سيئة ومنها دواء دلوكستين.
2.أدوية مسكنة للألم:
- تساعد في تسكين وتخفيف الآلام بشكل كبير ومنها دواء كاتافلام وبراسيتامول.
3.أدوية مضادة للقلق والنوبات المختلفة:
- إذ تساعد هذه الأدوية على التخلص من نوبات القلق والهلع وتساعد على استرخاء اعصاب المريض ومنها دواء البنزوديازيبينات.
4.أدوية مضادة للغثيان والقيء:
- وتستخدم هذه الأدوية كذلك لعلاج اعراض الاسهال أيضًا والحد من التعرض للجفاف ومنها دواء البرمبران ودواء الوكسي.
نصائح لتخطي أعراض انسحاب البودرة
بعد التعرف على ما هي مدة أعراض انسحاب البودرة، وكيفية تخطيها؟ نقدم نصائح تساعد في التغلب على أعراض انسحاب البودر، ومن أبرزها ما يلي:
ضرورة الاستعانة بطبيب خلال مرحلة الانسحاب:
بسبب عدم وجود رقابة بالمنزل على المريض، ما يجعله عرضه لتناول المخدر في أي وقت، كما لا توجد متابعة بشكل مستمر لحالة المريض مثل المستشفى، مما يعرضه لخطر الانتكاسة.
يجب مراقبة المريض على مدار ٢٤ساعة:
يستطيع الفريق الطبي بالمشفى من توفير رقابة دقيقة للمتعاطي على مدار،24 كما يتم فحصه 3 أو 4 مرات باليوم للتأكد من سلامته، والتأكد من تناوله للأدوية .
وضع برنامج غذائي مفيد للمتعاطي:
يساعد وضع برنامج غذائي للمدمن خلال فتره انسحاب مخدر بواسطة أخصائي في حصوله على كل أنواع الفيتامينات والمعادن الهامة،
كيفية علاج أعراض انسحاب البودرة بشكل آمن
سنوضخ من خلال النقاط التالية طرق علاج أعراض انسحاب البودرة بشكل طبي وامن في مركز طريق التعافي للطب النفسي وعلاج الإدمان.
1. التقييم الطبي الشامل
- يبدأ العلاج بفحص شامل لتقييم الحالة الصحية للمريض، ومعرفة مدى تأثير المخدر على الجسم.
- يتم تحديد خطة العلاج المناسبة بناءً على شدة الإدمان والأعراض الانسحابية المتوقعة.
2. سحب السموم من الجسم (الديتوكس) تحت إشراف طبي
- يتم تطهير الجسم من البودرة بطريقة آمنة داخل مستشفى أو مركز متخصص.
- يُستخدم بروتوكول دوائي للتحكم في الأعراض الانسحابية وتقليل شدتها.
- تشمل هذه المرحلة توفير التغذية المناسبة والسوائل لتعويض الفقدان الناتج عن التعرق والإسهال.
3. استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض الانسحابية
- المسكنات: لتخفيف آلام العضلات والعظام.
- الأدوية المهدئة: لتقليل التوتر والقلق وتحسين النوم.
- أدوية مضادة للإسهال والغثيان: للحد من الاضطرابات الهضمية.
- بدائل المخدرات (مثل الميثادون أو البوبرينورفين): تُستخدم في بعض الحالات لتقليل الرغبة الشديدة في التعاطي.
4. الدعم النفسي والعلاج السلوكي
- تقديم جلسات علاج نفسي فردية وجماعية لمساعدة المدمن على التعامل مع الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يُستخدم لتغيير الأفكار السلبية المرتبطة بالإدمان.
5. العلاج السكني (الإقامة داخل مركز تأهيل)
- يُفضل بقاء المريض في مركز علاج الإدمان لتجنب الانتكاس أثناء فترة الانسحاب.
- يوفر المركز بيئة آمنة خالية من المخدرات ودعمًا طبيًا مستمرًا.
6. التغذية السليمة والعلاج البدني
- تقديم وجبات غذائية متكاملة لتعويض الفيتامينات والمعادن المفقودة.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة للمساعدة في استعادة النشاط الجسدي.
7. المتابعة المستمرة لمنع الانتكاس
- بعد تخطي مرحلة الانسحاب، يخضع المريض لبرنامج تأهيلي يستمر من 3 إلى 6 أشهر.
- يتم تقديم جلسات دعم جماعية مثل برامج “زمالة المدمنين المجهولين”.
- المتابعة الطبية المستمرة لضمان عدم العودة للتعاطي.
في الختام علاج أعراض انسحاب البودرة يحتاج إلى إشراف طبي متخصص لضمان الأمان وتقليل الألم. لا يُنصح أبدًا بمحاولة التوقف عن التعاطي بمفردك، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. التوجه إلى مستشفى متخصص هو الحل الأمثل لضمان التعافي التام.
