ما هو دواء EMDR، وكيف يؤثر في المدمن؟، يعد دواء EMDR من ضمن مجموعة من الأدوية التي يتم استخدامها في مرحلة علاج المدمن.
حيث يوجد له تأثير مباشر على تعديل المعلومات المخزنة في المخ البشري، وتعديل كيفية استيعاب المخ لتلك المعلومات لتخزينها في الذاكرة البشرية.
كما يعمل هذا العقار على معالجة الذكريات والمشاعر السلبية، المرتبطة بحوادث تصادمية، في داخل عقل الانسان وجعلها أحداث أكثر ايجابية، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال عن مزيد من المعلومات عن دواء EMDR.
ما هو دواء EMDR، وكيف يؤثر في المدمن؟
سوف نتعرف عن ما هو دواء EMDR، وكيف يؤثر في المدمن؟، ولكن سوف نتعرف في البداية عن ماهو هذا الدواء، فيما يلي:
- دواء امدر يعمل على حل الذكريات المؤلمة المخزنة في المشاعر البشرية، حول حدث تم في الماضي وكان مؤسفا.
- حيث عندما يمر الإنسان بموقف عصيب في حياته، لا يتعامل المخ مع الحدث بطريقة صحيحة، و لا يخزنه بشكل طبيعي.
- ويمكن أحيانا أن تعلو الذكريات المؤلمة على قدرة المخ الطبيعية، وتصبح في صورة ضغوط حياتية، ويتعامل الشخص مع هذه الضغوطات بصورة يومية حياتية، تجعل الشخص يتكيف معها بطريقة ضارة.
ما هو دواء EMDR، وكيف يؤثر في المدمن؟
نقدم من خلال السطور التالية معلومات عن ما هو دواء EMDR، وكيف يؤثر في المدمن؟، فيما يلي:
- يعد دواء إمدر من الأدوية التى تساهم في علاج الإدمان، حيث يتحكم في المستقبلات الحسية في مخ الإنسان من خلال دخوله إليها، ويساعد الشخص على التفكير بإيجابية وبشكل جيد.
- قد تساعد بعض الأدوية المخ على تجاهل الذكريات التى تركت أثرا مؤلما، ويقلل من أوقات التفكير فيها، ولكن لا تعالج الذكريات المؤلمة بطريقة طبيعية.
- دواء أمدر يعمل على معالجة الذكريات المؤسفة التى يصدم منها الشخص، من خلال السماح لها بمعالجة تلك الذكريات المؤلمة، من خلال تغيير طريقة تفكير الشخص بها، ومن خلال تغيير الذاكرة سواء فسيولوجيا أو عاطفيا.
كيفية العلاج من خلال جلسة EMDR ؟
يطلب الطبيب من المريض في جلسة امدر من المريض أن يستدعي الأفكار الصادمة والمزعجة التى سببت له الألم والتوتر من ذاكرته.
- وبعد أن يستدعى المريض كل المشاعر والأحاسيس المؤلمة التى مر بها المريض، والتى يشعر بها أيضا، وكل الماضي بكل ما فيه من أحداث صادمة، و يفرغ المريض كل الآلام والذكريات التى يختزنها في ذاكرته.
- يقوم الطبيب بعمل حركة ثنائية أو جانبية الغرض منها التحفيز المزدوج له، من أجل أن ينتبه مخ المريض حتى يركز على تذكر تلك الأحداث جيدا.
- في هذه المرحلة يسعى الطبيب إلى التركيز على بث المعتقدات الإيجابية في عقل المريض، مع الاستمرار في الحركة الجانبية.
- ويبدأ الطبيب في أخلاء ذاكرة المدمن من الأفكار السلبية، وتحفيز عقله للاتجاه إلى في التفكير نحو الأفكار والمعتقدات الأكثر ايجابية.
- تساعد تلك الطريقة المريض في التخلي عن الأفكار السلبية التى كانت في ذاكرته، ويستبدلها بأفكار ايجابية تساعده على تحقيق هدفه.
- وبذلك يتخلص المريض من الذاكريات الصادمة التى كانت تتحكم في حياته، من خلال التفكير فيها مما يسبب له الاحباط.
- من خلال جلسة إمدر يتعرض المريض إلى تجربة قاسية ومؤلمة في تذكر الأشياء الصادمة، ولكن بعد انتهاء الجلسة سوف يشعر بتحسن كبير ومختلف.
- العديد من المرضى بعد انتهاء الجلسة يشعرون بالتعافي، ويبدأ ون في يالخلص من الاضطرابات والأفكار السلبية التى كانت تراودهم.
- ولنعرف ما هو دواء EMDR، وكيف يؤثر في المدمن؟ هو دواء إمدر يجعل المريض لا يرجع مرة أخرى للأفكار السلبية، ويزول شعور القلق والتوتر، ويتم التفكير في تلك الاحداث بطريقة أكثر أيجابية.
- الدواء لا يجعل المريض يمحو الاحداث الموجودة في ذاكرته ، ولكنه يقلل من تأثير التفكير الزائد بها، ويصبح تفكيره بها أكثر إيجابية عندما يتذكرها.
فوائد العلاج بواسطة EMDR
أظهرت الدراسات فعالية علاج إمدر ، ومن أهم فوائد الدواء ما يلي:
- الإدمان:
- يساعد المدمن على تناسي المواقف السلبية التى تعرض لها، مثل فقد أحد أفراد الأسرة ،الاعتداء الجنسي أثناء الطفولة، كل المخاوف التى تراوده، المعاملة السيئة التى كان يتعامل بها من بعض الأشخاص، الاعتداء الجسدي، ويقلل من اضطرابات الأكل.
- الاضطرابات الانفصامية:
- تساعد المدمن على تناسي ما لحق به من تشوهات لحقت بأنحاء جسمه المختلفة .
- أوضحت الدراسات الأمريكية بأن المحاربين والمقاتلين الذي تعرضوا لتشوهات، تحسنت حالتهم بعد دواء إمدار.
- لو استمر تأثير الصدمة لدى المريض حول ما لحق به من أحداث تختزها ذاكرته من أفكار سلبية بدون علاج، فإن الشخص يكون معرض للإدمان وسهل يقبل على تناول المخدرات.
كيفية علاج ادمان دواء EMD
إدمان دواء EMD (وهو اختصار لـ “إس إم دي”) قد يشير إلى مادة مُعينة مثل الـ “إم دي إم إيه” (MDMA) أو قد يكون لديك اختصار مختلف في الاعتبار. سأعطيك بشكل عام طريقة العلاج إذا كنت تشير إلى إدمان مواد مخدرة، مثل الـ MDMA (أو ما يُعرف عادة بالـ “إكستاسي”).
إليك بعض الخطوات الأساسية لعلاج إدمان المخدرات بشكل عام:
1. التشخيص الطبي
- التقييم الطبي الشامل: يجب على الشخص الخاضع للعلاج أولاً الخضوع لتقييم شامل مع مختصين في الطب النفسي أو الإدمان لتحديد مستوى الاعتماد على الدواء وتأثيراته.
- استبعاد الحالات الطبية الأخرى: التأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى تتداخل مع العلاج مثل اضطرابات نفسية أو جسدية.
2. التوقف التدريجي (الإنقطاع تحت إشراف طبي)
- يمكن أن يتطلب التوقف عن تعاطي EMD أو أي دواء مخدر آخر تدريجياً لتقليل الأعراض الانسحابية الخطيرة.
- العلاج الطبي يتضمن أدوية مساعدة لتقليل الرغبة في تعاطي المخدرات والأعراض الانسحابية.
3. العلاج السلوكي
- العلاج النفسي الفردي والجماعي: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج الجماعي في تعديل السلوكيات المرتبطة بالإدمان وتعلم تقنيات التكيف مع الرغبة في المخدر.
- الدعم الاجتماعي: الانضمام إلى مجموعات دعم مثل 12 خطوة أو جلسات مناهضة الإدمان يمكن أن يكون مفيداً.
4. الدعم الأسري
- يشمل إشراك العائلة في عملية العلاج حيث أن البيئة الأسرية الداعمة تساهم في تعزيز التغيير السلوكي.
5. الرعاية المستمرة والمتابعة
- المتابعة طويلة المدى: بعد العلاج الأولي، يحتاج المريض إلى متابعة منتظمة لتقييم تقدم العلاج والوقاية من الانتكاس.
6. الوقاية من الانتكاس
- يتعلم المرضى استراتيجيات التعامل مع المواقف التي قد تؤدي إلى الرغبة في العودة إلى تعاطي المخدرات.
- العلاج بالأدوية: في بعض الحالات، قد يتم استخدام أدوية تساعد في منع الانتكاس مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية تُساعد في تقليل الرغبة في المخدرات.
7. التوجيه المهني والتعليمي
- في بعض الحالات قد يحتاج الشخص المصاب بالإدمان إلى إعادة تأهيل مهني للتعامل مع المشكلات المرتبطة بالوظيفة أو الدراسة.
من المهم أن يتلقى الشخص علاجًا متخصصًا في مركز علاج الإدمان تحت إشراف فريق طبي مؤهل. العلاج قد يتنوع حسب الحالة الشخصية ومدى تأثير الدواء على الجسم والعقل.
في ختام مقال ما هو دواء EMDR، وكيف يؤثر في المدمن؟، نكون تعرفنا على أهمية دواء امدر في علاج الصدمات النفسية التي تعرض لها المريض، وتتسبب في عدم قدرته على أستكمال حياته، ولجوءه للأدمان للتناسي.