الفرق بين البانجو والحشيش من أوجه متعددة بالرغم من اعتقاد البعض أن كلاهما واحد والشكل فقط هو المختلف بينهما، ذلك الاعتقاد ليس حقيقي أو علمي، بل أن أحدهما يفوق خطورة على الآخر، وهناك فروق جوهرية بينهما على الرغم من استخراج المادتين من نبات القنب، ونوضح أوجه الاختلاف خلال السطور التالية وأسرع طريقة لعلاج إدمان البانجو والحشيش.
ما هو الفرق بين البانجو والحشيش
ما هو شكل البانجو والحشيش؟
الفرق بين البانجو والحشيش من خلال طرق التعاطي
ماذا تشبه رائحة الحشيش والبانجو؟
هل من السهل التعرف على رائحة الحشيش والبانجو؟ هل يمكن أميز رائحة الحشيش عن الدخان؟ وهل رائحة الحشيش المعجون مثل رائحة البانجو؟ كل تلك التساؤلات التي طرحها العديد من الناس عندما لاحظوا روائح غير عادية في ملابس أبنائهم أو أزواجهم، نجيب عليها كما يلي:
رائحة الحشيش التي تنبعث نتيجة احتراقه مع احتراق الأوراق الملفوف بها تكون قوية لا تشبه الدخان العادي، وعادة تميل لنوع المواد المضافة إلى الحشيش، مثل مادة الميرسين، التي تمده برائحة تشبه الزعتر أو ورق الغار أو المانجو.
أما رائحة البانجو فهي ترابية، بينما تميل رائحته عادة لرائحة المواد المضافة إليه، وعادة تكون الليمون والصنوبر والقهوة والتفاح والشيكولاتة.
التأثيرات النفسية والجسدية للحشيش والبانجو
- التأثيرات النفسية:
- الشعور بالهملان والاسترخاء.
- زيادة الحواس والتركيز.
- تغيير في الواقعية والتصور.
- زيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام.
- تأثيرات المزاج، حيث يمكن أن يسبب الشعور بالسعادة أو الاكتئاب.
- مشاعر القلق والتوتر.
- عدم القدرة على التركيز أو الانتباه.
- تأثيرات على الذاكرة والتعلم.التأثيرات الجسدية.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- احمرار العيون.
- انخفاض ضغط الدم.
- جفاف الفم.
- توتر وتشنجات العضلات.
- تأثير على الجهاز التنفسي، قد يسبب سعالًا وضيقًا في التنفس.
- تأثير على الجهاز الهضمي، قد يسبب زيادة في الشهية وتشنجات في المعدة.
- تغيرات في درجة الحرارة، حيث يمكن أن يسبب زيادة في الحرارة أو انخفاضها. مهما كانت التأثيرات المحتملة للاستخدام المستمر للحشيش والبانجو، فإنها قد تكون ضارة على المدى الطويل، خاصة إذا تم استخدامها بشكل مفرط. قد تؤثر على القدرة العقلية والجسدية وتزيد من خطر حدوث مشاكل صحية واجتماعية. لذا، من الضروري التعامل بحذر مع استخدام هذه المخدرات والبحث عن مساعدة إذا كنت تعاني من مشاكل في الاستخدام.
الأسماء المتداولة للحشيش والبانجو
- الزطلة
- الحشيشة
- البويا
- الشاحنة
- الهاشيش
- الغذية
- الماريجوانا
- القنب
- القنب الهندي
- القَنبُون.
هل البانجو والحشيش إدمان من اول مرة
ما هي الأعراض الانسحابية للحشيش والبانجو
- 1. اضطرابات النوم: قد يعاني المدمنون من صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم بعد التوقف عن استخدام الحشيش.
- 2. تغييرات المزاج: قد يشعر المرء بالقلق أو الاكتئاب أو التوتر بعد التوقف عن استخدام الحشيش.
- 3. فقدان الشهية: يعاني بعض الأشخاص من فقدان الرغبة في الطعام بشكل مؤقت بعد التوقف عن استخدام الحشيش.
- 4. الغثيان والقئ: قد يعاني بعض الأشخاص من حالات غثيان أو قيء بعد التوقف عن استخدام الحشيش.
- 5.الصعوبة في التركيز والانتباه: قد يعاني المدمنون السابقون من صعوبة في التركيز أو الانتباه بشكل مؤقت بعد التوقف عن استخدام الحشيش.
- 6. العصبية والاضطرابات العاطفية: يمكن أن تنجم عن الانسحاب من الحشيش مشاعر من العصبية أو التهيج أو الاضطرابات العاطفية. يجب ملاحظة أنه قد تختلف الأعراض الانسحابية من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل مثل التاريخ الاستخدام السابق وتراكم الجرعات والمدة الزمنية للاستخدام. إذا كنت قلقًا بشأن الأعراض الانسحابية المحتملة، فمن المهم أن تستشير متخصصًا في الصحة العقلية أو طبيبًا للحصول على الدعم والمشورة المناسبة.
كيفية علاج ادمان الحشيش والبانجو
- علاج ادمان الحشيش والبانجو يتطلب نهج متعدد الجوانب وتعاون متواصل بين الشخص المدمن وفريق الرعاية الصحية. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها في علاج الادمان:
- الاعتراف بالمشكلة: يجب أن يكون الشخص المدمن على استعداد للاعتراف بأن لديه مشكلة ويرغب في التغلب عليها.
- الدعم النفسي: يمكن أن يكون المستشار النفسي أو الأخصائي الاجتماعي مفيدًا للمدمن للتعامل مع العواطف السلبية وتحسين القدرة على التعامل مع الآثار الجانبية المحتملة للانسحاب.
- التقليل من الاستخدام التدريجي: ينصح بتقليل كمية وتردد استخدام المخدر تدريجيًا، مع التركيز على تعلم مهارات تنظيم النفس واستخدام استراتيجيات بديلة للتخفيف من الاحتياج الملح للاستخدام.
- الدعم الدوائي: قد يستخدم الأطباء بعض الأدوية للمساعدة في إدارة الأعراض الجانبية للانسحاب ومنع انتعاش الرغبة في استخدام المخدر.
- الدخول في برامج العلاج: العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الأسري يمكن أن يكونا مفيدًا في تعزيز الوعي والقدرات الشخصية ورفع مستوى الدعم والدمج الاجتماعي.
- المساعدة من قبل المجتمع: إن الانحياز إلى مجتمع صحي وداعم يمكن أن يلعب دورًا هامًا في استعادة الشخص المدمن والمساعدة على تحسين نمط حياته. لا توجد طريقة علاج فعالة بنسبة 100% لإدمان الحشيش والبانجو، وكل حالة تعتبر فردية. يجب أن يكون الهدف هو التحسن التدريجي وتحسين جودة الحياة، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل تحقيق النتائج المرجوة. لذا، من المهم أن يتبع الشخص المدمن خطة علاجية متكاملة والالتزام بها للتغلب على الادمان.
هل القنب هو الحشيش؟
لا، القنب هو نبات يتم استخراج الحشيش والبانجو منه، وله تأثيرات نفسية وتم استخدامه منذ قرون لأهداف علاجية.
ما هو البديل عن الحشيش؟
يستخدم الكثير من الناس بدائل عديدة للحشيش، للحصول على نفس تأثيره، مثل دواء ليريكا، أو جوزة الطيب أو عشبة الهر.
هل البانجو هو الهيدرو؟
لا، البانجو ليس هو الهيدرو، وهذه إحدى طرق الترويج له، إلا أن تأثير وخطورة مخدر الهيدرو يفوق أضعاف مخاطر مخدر البانجو، لأنه يحتوي على أكثر من 250 مادة كيميائية تدمر خلايا المخ.